عاجل
الثلاثاء. يوليو 8th, 2025

ترامب يفتتح سجن المهندسين تحت حراسة الأفاعى

عمر عبد العليعمر عبد العلي 3, يوليو 2025 23:07:47

 

كتبت شيماء خليل:

هل أصبحت حقوق الإنسان مجرد سلاح سياسي يُستخدم عند الحاجة؟

إن ما يفعله ترامب ليس مجرد ازدواجية معايير.. بل نفاق عالمي فاضح.
والأخطر أن البعض لا يزال يُروّج لصورة زائفة عن الغرب كمثال يُحتذى، بينما الواقع يقول العكس تمامًا.

في 1 يوليو 2025، وعلى ضفاف مستنقعات إيفرجليدز بولاية فلوريدا افتُتح ترامب- الرئيس الأمريكي- سجن جديد للمهاجرين غير الشرعيين، تحت قيادة حاكم فلوريدا دي سانتيس.
الاسم الذي أُطلق عليه السجن هو Alligator Alcatraz، وهو صرح مُريع محاط بـ 39 ميلًا مربعًا من البرك الطبيعية المليئة بتماسيح وأفاعي، بهدف منع الهروب بـ”الردع الطبيعي”
ويسع السجن حاليًا بين 3,000 إلى 5,000 نزيل، وخُطط لاحقًا لزيادة عددهم إلى 10,000.
لكنه هذه المرة ليس كما نعرف السجون التقليدية، لا أسوار، لا حراس، لا كاميرات مراقبة.. بل شيء أكثر بدائية ووحشية:
بركة ضخمة تحيط بالمكان، تسبح فيها أشرس أنواع الأفاعي، التماسيح، والوحوش البرية، كأن الطبيعة نفسها تحولت إلى أداة قمع أمريكية.

أما المساجين؟ فهم مهاجرون غير شرعيين، لم يرتكبوا جريمة سوى أنهم عبروا حدودًا رسمها الإنسان.
وعندما سُئل ترامب عن خطر افتراس هؤلاء من قبل الحيوانات، أجاب بسخرية باردة:
“هنعلمهم يجروا في خط مستقيم!”

هكذا ببساطة يتم تسليم أرواح بشرية للغابات المفتوحة وكأنهم ليسوا بشرًا.

لكن المفارقة الأكثر سخرية، أن هذا هو نفس ترامب – ونفس الإدارة – التي تطالب #مصر بإطلاق سراح “نشطاء”، كثير منهم على ارتباط مباشر بجهات أجنبية وتم ضبطهم بتهم تمس الأمن القومي، تحت لافتة براقة اسمها “حرية الرأي وحقوق الإنسان”.

أي حرية تلك التي تسمح لبلد أن يُلقي بالبشر في أحضان الوحوش، أي منطق يسمح لأحد أن يحكم على دول تحارب الإرهاب وتواجه تحديات وجودية، بينما هو نفسه يعامل المهاجرين كفرائس؟ هذا عندما تُستخدم حقوق الإنسان مجرد سلاح سياسي يستخدم عند الحاجة ..


#..الأوساط الأوروبية والأمريكية #أحداث غزة #العالم الآن الإخبارى alalamalan #العالم الآن. قناة العالم #ترامب يفتتح سجن المهندسين تحت حراسة الأفاعى

اخبار مرتبطة