admin2023 
تعادل مثير وهزيمة معنوية: كيف ودّع الأهلي بطولة كأس العالم للأندية بعد فوضى الأهداف أمام بورتو؟
– [ ] ملخص المباراة
• انتهت المباراة بتعادل 4–4 بين الأهليوبورتو، لكنها كانت نتائجها كفيلة بإقصاء الفريقين من البطولة، بعد تعادل إنتر ميامي وبالميراس 2–2 .
• سجل للأهلي: وسام أبو علي (هاتريك) ومحمد علي بن رمضان.
• سجل لبورتو: مورا، ويليام جوميش، سامو أغيهوا، والقدير بيبي الذي أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة .
– [ ] تحليل الأداء
– [ ] 1. هجوم رائع بلا دفاع
المباراة تحوّلت إلى مهرجان تهديفي بسبب ضعف الأداء الدفاعي من الجانبين، خاصة بورتو، الذي أظهر خطوطًا غير متماسكة رغم خطته 3-4-3 تحت قيادة أنسيلمي .
لكن الأهلي أيضًا لم يستغل سيطرته في اللحظات الحاسمة، إذ أهدر فرصًا عديدة كانت كفيلة بالفوز.
– [ ] 2. وسام أبو علي: بطل بلا تتويج
النجم الفلسطيني قدّم أداءً هجوميًا مرعبًا وسجل هاتريك، محرزًا الحد الأقصى من التألق في دقائق قليلة، لكنه عبّر في تصريحات عن أسفه الشديد لخسارة فرصة التأهل:
“أنا حزين جدًا… كنا نستحق الفوز وربما تسجيل 5 أو 6 أهداف”
أدائه المنفرد كشف فوارق المستوى داخليًا، لكن الخروج المحبط ظل الخاتمة.
– [ ] 3. قوة معنوية ضد انضباط تكتيكي مفقود
بورتو دخل المباراة بثقة كبيرة بعد تصريحات من لاعبيه مثل أوستاكيو، الذي وصف الأهلي بأنه “أصعب خصم” .
لكن فقدان الانسجام الدفاعي، وتبدّل المدرب مؤخرًا، وهامش الخطأ الواسع جعلا الأداء يتقلّب بشراسة، مما سهّل على الأهلي اقتناص الأهداف.
4. الفرصة ضاعت بانتهاء المجموعات رغم الأداء البطولي
رغم الأداء الهجومي الممتع وفرص الفوز، الأهلي ظل رابعًا في المجموعة، بخروج مبكّر من دور المجموعات، مع فارق الأهداف عن إنتر ميامي وبالميراس .
– [ ] ماذا يعني هذا للأهلي؟
– [ ] تحديات يجب مراجعتها:
• التنظيم الدفاعي يحتاج ترميمًا سريعًا.
• في المباريات الكبرى، الدقيقة الأخيرة يمكن أن تغيّر كل شيء — كما فعل بيبي سابقًا.
اقتراحات مستقبلية
• الاعتماد على أحمد رمضان وأشرف داري لتقوية محور الدفاع.
• تدعيم الخط الخلفي قبل أي بطولة قادمة.
• استغلال الأداء الهجومي في إعداد خطة متوازنة تضمن الفوز، لا فقط الأداء المرئي.
برغم التعادل والأهداف الكثيرة، كانت نتيجة التعادل 4–4 بمثابة هزيمة معنوية للأهلي بفشله في التأهل، لكنها أيضًا درس لا يُهمل ربما يقوّي الفريق في القادم