رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: الأزهر الشريف يضع خدمة الطالب الوافد في مقدمة أولوياته
مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين: الأزهر هو ضمير الإنسانية النابض، وعلينا النهوض بالحضارة الإسلامية بالتعاون والتكاتف
قام وفد رفيع المستوى، برئاسة أ.د. عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والأمين العام لهيئة كبار العلماء، بزيارة إلى فرع منظمة خريجي الأزهر ومركز الأزهر لتعليم العربية بإندونيسيا. ورافق الوفد أ.د. نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين بالأزهر، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر بإندونيسيا، يرافقهم د. محمد زين المجد، رئيس فرع المنظمة باندونيسيا، ود.مخلص حنفي، الأمين العام لفرع خريجي الأزهر بإندونيسيا.
وأكد أ.د. عباس شومان، خلال اللقاء، أن الأزهر الشريف يضع خدمة الطالب الوافد في مقدمة أولوياته، وأن فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يحرص على تقديم الدعم الكامل للطلاب الوافدين.
وأشار دكتور شومان إلى أن الأزهر الشريف هو القلب النابض للإنسانية، وأن مهمة مؤسسات الأزهر هي خدمة الإنسانية في كافة المجالات.
وقال أ.د. عباس شومان: “إن الأزهر الشريف يضع خدمة الطالب الوافد في مقدمة أولوياته، ويحرص فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تقديم الدعم الكامل، والتوجيه بتذليل كل العقبات، وبرعاية الوافدين في مختلف مجالات التعليم”.
وأكد د. شومان، أن علاقة الأزهر الشريف بإندونيسيا، جزء من علاقة البلدين ببعضهما، فهي علاقة ضاربة في عمق التاريخ، وأن أبناء إندونيسيا الذين يدرسون فى الأزهر قد بلغ عددهم 17 ألفاً، يحملون علما صحيحاً مأمونا، يعودون به إلى وطنهم كسفراء للأزهر، موضحاً أن الأزهر على استعداد لتلبية كل احتياجاتهم ومتطلباتهم العلمية والدعوية والتثقيفية.
من جانبها، أشادت أ.د. نهلة الصعيدي، بدور مركز تعليم اللغة العربية بإندونيسيا، وأكدت أن الأزهر الشريف هو الحصن المنيع الذي يقود المسلمين إلى العلا، ويرد عن الدين كل الحاقدين، مشيدة بدور الأزهر وإمامه الأكبر في تفنيد كل فكر مشوه مغلوط.
وأكدت د. نهلة الصعيدى على أن الأزهر هو ضمير الإنسانية النابض، والتي جاء بها نبينا محمد عليه السلام، وذلك بالتعاون فيما بيننا، لأن المسؤولية عظيمة، ولا تتحقق بالفرد الواحد، فما صنع المسلمون حضارتهم، ولا أقام الإسلام حضارته بقوة سيف أو عدد، ولكن بقوة التعاون والاتحاد التى أمرنا بها الله في كتابه الكريم: “وتعاونوا على البر والتقوى”.
وتفقد الوفد المركز، وأشادوا بالجهود المبذولة في دعم أواصر الصلة بين الأزهر الشريف وخريجيه من أبناء إندونيسيا، وأكدوا على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعم ورعاية الطلاب الوافدين، ومتابعته المتواصلة لأحوال الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف.

