الأربعاء. نوفمبر 12th, 2025

وزيرة البيئة تعقد اجتماعا للجنة الطيور لمناقشة التأثيرات المحتملة على هجرة الطيور

حسن بركةحسن بركة 6, أبريل 2025 13:04:08

عقدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع لجنة المعنية بدراسة التأثيرات المحتملة علي مسارات هجرة الطيور بمنطقة خليج السويس ، وتبادل الرؤى لوضع  حلول متوازنة تحافظ على التنوع البيولوجي دون التأثير على خطط التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، وذلك بحضور  د. علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة و هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية ود. محمد سالم استشارى قطاع حماية الطبيعة ود. أيمن حمادة استشارى قطاع حماية الطبيعة ود. صابر رياض خبير بيئى فى مجال هجرة الطيور و ود. بسمة محمد استاذ مساعد بيئة الحيوان بكلية العلوم جامعة دمياط ود. هيثم استشارى هجرة الطيور والعميد تامر ابو العينين استشارى قطاع حماية الطبيعة وعدد من المسؤولين والخبراء في مجالات البيئة والطاقة.

 

في مستهل الاجتماع، أكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ملف طاقة الرياح يختلف عن غيره من القضايا البيئية نظرًا لارتباطه الوثيق بالتغير المناخي والتنوع البيولوجي، مؤكدةً أن الوزارة تعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة بما يحقق التزامات مصر الدولية ورؤيتها المستدامة للمشروعات القومية.

 

وقد تم خلال الإجتماع استعراض أهم التحديات التي تواجه مسارات هجرة الطيور فى مصر وخاصة في منطقة خليج السويس، حيث أن منطقة جنوب جبل الزيت تُعد من أكثر المناطق حساسية بيئيًا، حيث تمر بها أعداد هائلة من الطيور المهاجرة خلال فصلي الخريف والربيع، إذ يمر في الخريف نحو 850 ألف طائر، بينما يصل العدد في الربيع إلى حوالي 2 مليون طائر، مما يجعلها منطقة ذات خطورة عالية تتطلب اتخاذ تدابير وقائية ومحكمة، وكذلك إعداد دراسة استراتيجية شاملة للمنطقة، والتي من المقرر أن تنتهي بحلول فبراير 2026.

 

كما ناقش الاجتماع وجود بعض التحديات في آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات إغلاق التوربينات عند الطلب، والتي تتطلب التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية لضمان عدم التأثير سلبيا على عملية مراقبة الطيور.

 

وفي هذا السياق، شددت د ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة تشكيل لجنة فنية لضمان أن تكون قرارات الغلق أكثر دقة وتستند إلى بيانات علمية موثوقة، من خلال دور وزارة البيئة في الإشراف على منظومة المراقبة والتفتيش البيئي.

 

أكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرور اتخاذ عدد من الإجراءات التي تضمن تحقيق التوازن بين حماية الطيور و مشروعات الطاقة ومنها إنشاء وحدة متخصصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة تحت إشراف وزارة البيئة، لمتابعة التفتيش البيئي ورصد الطيور النافقة وضمان التزام الشركات بالإجراءات البيئية بالاضافة إلى ضرورة الإنتهاء من دراسة تقييم التأثير البيئى الاستراتيجي لهجرة الطيور التي ستحدد مدى حساسية المناطق بيئيًا ، علاوة علي دراسة إمكانية اضافة تخصص استشاري طيور مهاجرة الي سجل قيد المستشاريين البيئيين بالوزارة وتدريب واعتماد فرق متخصصة لمراقبة الطيور.

 

وشددت وزيرة البيئة علي أن القرارات المتخذة تعزز استدامة الموارد الطبيعية وتحافظ على التنوع البيولوجي، بما يضمن تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وفقًا للمعايير البيئية العالمية، مع استمرار التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة النظيفة وحماية الطيور المهاجرة.



اخبار مرتبطة

اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية تطلق القافلة رقم (14) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية كتب حسنى ميلاد في إطار توجيهات القيادة السياسية واستمرارًا للدور المصري الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية عن إطلاق القافلة رقم (١٤) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، اليوم الأحد الموافق ٩ نوفمبر٢٠٢٥. وتُعد القافلة رقم “١٤” أول قافلة إغاثية مصرية من لجنة المساعدات تنطلق بعد توقيع إتفاق وقف إطلاق النار، وتضم القافلة 40 شاحنة، محمّلة بكميات ضخمة من مستلزمات النظافة العامة والشخصية والتي تكفي لحوالي 13000 أسرة، مراعاة للوضع الصحي، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في غزة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، تحرص على تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن إطلاق القافلة الجديدة يأتي استكمالًا لسلسلة القوافل التي أطلقتها الوزارة منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023. وأوضح الدكتور شريف أن الوزارة أطلقت ١٤ قافلة إغاثية حتى الآن بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، تضمنت إجمالي ١٦٣٠ طنًا من المساعدات الإنسانية تم نقلها عبر ٢٣٠ شاحنة و خمسة طائرات، شملت “خيام وبطاطين ومراتب وحُصرًا ومستلزمات النظافة العامة والشخصية ومستلزمات معيشية أساسية”، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد الدكتور شريف فاروق أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن الوزارة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن استمرار تدفق المساعدات وتخفيف معاناة المواطنين داخل القطاع. وأوضح أحمد فتحي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن القافلة الحالية تأتي امتدادًا لجهود اللجنة في تقديم الدعم اللازم بشكل متواصل وتكثيف التعاون مع الجهات المانحة، موضحًا أن محتويات القافلة تم تجهيزها بعناية لتلبية الاحتياجات اليومية للأشقاء في القطاع في ظل الظروف الإنسانية الراهنة. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أنه بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية ومكتبها في غزة، يتم تحديد الاحتياجات الفعلية من المساعدات الإغاثية العاجلة، تمهيدًا لتجهيز وإطلاق القوافل القادمة بما يضمن توجيه المساعدات بصورة دقيقة تلبي أولويات واحتياجات الأشقاء في قطاع غزة.