إبراهيم ربيع
حالة ترقب كبيرة تسيطر علي كل المصريين قبل ساعات من المواجهة الصعبة والمصيرية للمنتخب المصري مع منتخب غانا والتي تنطلق الساعة العاشرة مساء اليوم
وتتشعب حالة الترقب إلي أكثر من اتجاه ..أولا لتحديد مصير الفراعنة حيث يصعب تقبل اي نتيجة سلبية بعد التعادل الصادم مع موزمبيق في بداية متعثرة كادت تؤدي ألي فضيحة بكل المقاييس..الجمهور يري أن نسيان ماحدث أمام موزمبيق لاتعويض عنه إلا بالفوز علي غانا، بينما يفتح البعض الباب إلي إمكانية تحمل التعادل ثم البحث بعد ذلك عن الفوز علي الرأس الأخضر ،ألا أن هذا التصور أصبح خطرا في الحسابات بعد العرض الكبير الذي قدمه الرأس الأخضر في مباراته الأولي وفوزه علي غانا ،الأمر الذي جعل لقاء الليلة بين جريحين سيقاتلان بكل قوتهما للفوز ،أما إذا وقعت الخسارة لمنتخبنا لاقدر الله فإن الحسبة تكاد تكون علي حافة الهاوية وهو مايخشاه الجميع في مصر.
والإتجاه الثاني في حالة الترقب هو وضع محمد صلاح نجم النجوم تحت المجهر لأنه ببساطة خيب آمال المصريين ،بما قدمه من أداء لايتناسب مع قيمته ودوره في الفريق وحجم الرهان عليه..وتقريبا اجتمع المصريون علي أنه لايلعب أبدا مع المنتخب كما يلعب مع ليفربول الإنجليزي وأنه يخاف علي قدمه ويتجنب الإلتحامات ولا يسعي وراء الكرة بسرعته المعتادة التي نراها في مباريات الدوري الإنجليزي.. وقد أظهر الجمهور هذه الانتقادات علنا دون أن يحاول تجنب احراج صلاح ،وامتلأت السوشيال ميديا بانتقادات صريحة ولاذعة ضد النجم المصري العالمي وكيف أنه لايعير المنتخب الاهتمام الكافي كما يفعل مع ليفربول.
والأتجاه الثالث هو رصد دور المدرب فيتوريا الذي أدار المباراة الأولي بشكل سئ ولم يطور الشق الهجومي وترك عمق الدفاع مشروخا أمام مرتدات موزمبيق وهو أول من يعلم أن الخصم سوف يلجأ للمرتدات لكنه لم يتحسب لها .