كتبت اكثر من مقال في هذا الموضوع ولم اكن يوما مجاملا او منافقا ولكن هذه هي الحقيقة التي لا ينكرها الي الجاحد والخاين
ولكن سوف أتناول في هذا المقال الموضوع من زاوية اخري توكد حقيقة ان هذا الرجل تحمل ومازال يتحمل ما تنوء به الجبال وحباه الله عقل وروية ومعونة لوحسبت الامور بمقاسها المادي لايمكن ان تكون الامور هكذا
اولا نشكر ربنا من واقع خبرتي ورويتي وعملي خاصة القانوني والقضائي سابقا. والحقوقي المحلي والإقليمي والدولي اريد ان اوضح الامور الاتية
لو كانت هناك بعض الروي بين روساء مصر السابقين وبكل المقاييس فهم ابطال
ولكن ظروف وتحديات مصر التي تمر بها الان بل منذ أن تولي الرئيس السيسي المسؤلية تضع هذا الرجل في مكان لا يحسد عليه
الرئيس جمال عبد الناصر والضباط الأحرار كان أمامهم مستعمر ومحتل واحد هو الإنجليز ونظام ملكي فاسد قاموا بثورة نظيفة وتخلصوا من نظام واحد ومعروف ومكشوف
الرئيس السادات بطل الحرب والسلام قادة ملحمة اصبحت تدرس في اكبر معاهد العالم العسكرية والاستراتيجية واسترد المسلوب من ارضنا واعاد لنا كرامتنا ولكن ايضا كان امام عدو معروف ومكشوف
الرئيس مبارك اراد ان تكون فترة رئاسته هادية لا ننكر انه أقام مشروعات وجنب البلاد الدخول في صراعات إقليمية ودولية
ثم ناتي الي الرئيس السيسي وهناك شتي من التحديات المحلية والإقليمية والدولية ودسائس ومؤمرات بعضها مكشوف وبعضها غير معلن ولكنه في الخفاء لايتركون الرجل ينام ليستريح حتي علي جنب ما ان انتهي من تصفية الارهاب إلا وظهرت حرب حماس مع اسراييل في ظل واجب وطني وقومي مطالب به السيسي ومصر وهو الحفاظ علي قضية الشعب الفلسطيني في ظل أن هناك من قوم الفلسطينين لا تعنيهم سوي مصالحهم وفي ظل دول عربية اكتفت بالشعارات
قال الرئيس وبصدق لا للتهجير وسيناء خط احمر وراحت تصريحات ترامب العنترية ادراج الرياح وتاكد الرئيس الامريكي واسراييل ان العقبة الوحيدة في المنطقة التي تصمم علي حل الدولتين وعدم التهجير هي مصر وكم حاول ترامب تقديم إغراءات لكن لمن لرئيس شعب يمثل حضارة ومبادي سبعة الاف سنة
ناهيك عن مؤمرات الاخوان الأرهابية وتعاونهم مع الموساد وبعض جهات التخابر الأجنبية لشق وزعزعة الجبهة الداخليه ولا يعلمون ان السيسي منذ بدأ الرياسة كان يركز علي قضية الوعي المصري التي اثبت المصريين انهم هم هم اصحاب حرب الاستنزاف وهم الذين عاشوا ظروف النكسة وهم الذين قادوا انتصارات اكتوبر المجيدة وهم الذين تحملو ا حرق الاخوان للمتحف المصري وحرق الكنايس وهم وتفجير البطريرك وابو النجا في طنطا المصريون الذي ضحي جيشهم البطل وشرطتهم الباسلة من اجل دحر الارهاب
ولكن هل التحديات امام هذا الرجل انتهت طبعا لا اسراييل وتعاونها امريكا علي تهجير فلسطينيين الي سينا ومصر لهما بالمرصاد عناصر اخوانيه تعيش وتتغلل بينا منتظرة اللحظة للاسف مسولين يجرون البلاد نحو مستنقع الدولة الدينية وتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية سواء في التعليم او غيرة
كل ذلك والرجل يواجه
ظروف اقتصادية خانقه والسيسي الاجتماع تلو الاجتماع وتقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين حتي نضمن توفير الدولار
ناهيك عن روية وخبرة عسكرية سبقت اعظم خبراء العالم في تحديث الجيش وتنوع مصادر سلاحه حتي أدركنا جميعا ان كرامة مصر وثقلها السياسي وعمل الف حساب من جيران او غير ذلك من القوي لإدراك قوتها العسكرية في ظل مجتمع دولي وقوي دولية لاتعرف من الحوار إلا لغة القوة
من جماع ما تقدم وبكل حق وامانة ان قوة الله مع هذا الرجل الذي لا نراه حتي في اشد المحن إلا مبتسما وراضيا ومتفائلا لانه يعلم ان يد الله فوق الجميع
كان الله في عونك سيادة الرئيس وحماك وحمي مصرنا الغالية