يستضيف فريق برشلونة غريمه الأزلي ريال مدريد في كلاسيكو ناري، على ملعب “لويس كومبانيس الأوليمبي”، ضمن منافسات الجولة 35 من بطولة الدوري الإسباني “الليجا” خلال الموسم الجاري 2024/ 2025.
ومن المقرر أن تنطلق مباراة برشلونة ضد ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني، اليوم الأحد، في الساعة الخامسة والربع مساءً بتوقيت “القاهرة ومكة المكرمة”.
ويسعى فريق برشلونة، تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، لمواصلة نغمة الانتصارات، في محاولة لتعزيز صدارته لجدول ترتيب الدوري الإسباني وتوسيع الفارق مع ريال مدريد أقرب ملاحقيه، في وسط الصراع الشرس بينهما على حصد اللقب هذا الموسم، مستغلًا في ذلك عاملي الأرض والجمهور.
ويأمل برشلونة في تكرار سيناريو الفوز على ريال مدريد، بعدما حقق فوزًا كبيرًا برباعية نظيفة في مباراة الدور الأول من الدوري الإسباني، والتي أقيمت على ملعب “سانتياجو برنابيو”.
كذلك توّج فريق برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا، بعدما تغلّب على ريال مدريد بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية من المسابقة.
ريال مدريد ضد برشلونة
في المقابل، يرغب فريق ريال مدريد، تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في تحقيق الفوز أيضًا والثأر من غريمه برشلونة بعد الهزائم المتكررة أمامه ومصالحة الجماهير الغاضبة.
وتعرض ريال مدريد لثلاث هزائم أمام برشلونة هذا الموسم، بنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، وبرباعية نظيفة في لقاء الدوري الذي أقيم في أكتوبر 2024، وبنتيجة 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي.
صراع العقول في كلاسيكو الدوري الإسباني
ويتسلّح فريق ريال مدريد على خط الوسط المميز يجمع بين الشباب والخبرة، الذي يضم أوريلين تشواميني، لوكا مودريتش وجود بيلينجهام؛ نظرًا لأنها ستكون ساحة حرب حقيقية في وسط الميدان، في محاولة لحسم المباراة لصالحهم، في ظل تألق برشلونة وسيطرته الكبيرة على هذه المنطقة، حيث يعتمد على أسلوب لعب يركز على الاستحواذ، التمريرات الدقيقة، والضغط العالي، وذلك بفضل براعة بيدري ودي يونج وجافي في تفكيك خطط الخِصم.
ويعد أوريليان تشواميني هو العنصر الدفاعي الأساسي، حيث يتميز بقوته البدنية وقدرته على تغطية المساحات، أما جود بيلينجهام، فهو القلب النابض لوسط ريال مدريد، بفضل قدرته على التقدم والتسجيل، ليُصبح عنصرًا هجوميًا خطيرًا.
بينما يميز وسط برشلونة هذا الموسم هو التفاهم الكبير بين بيدري ودي يونج، والقدرة على تدوير الكرة بسلاسة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم في لمح البصر، كما يجيد بيدري التحرك بين الخطوط، بفضل رؤيته الاستثنائية وقدرته على خلق الفرص، في حين يتحكم دي يونج في إيقاع اللعب من العمق، ليُصبح بمثابة العمود الفقري لوسط برشلونة.