العالم الآن 
فى ظل ارتفاع الأسعار المتتالى فى كل شىء والاعلان عن مشروعات حكومية باهظة وغير مسبوقة يصرح رئيس الوزراء بأن هذه المشروعات من أجل الأحفاد وغاب عنه أن الأحفاد أغلبهم مصابين بسوء التغذية لارتفاع أسعار الأغذية البروتينية والالبان فالكثير من الأسر لا يمكنها توفير الأغذية اللازمة لتأسيس الأحفاد مع ضمور الرعاية الصحية الحكومية. أما أباء واجداد الأحفاد فقد عانوا منذ لا صوت يعلو على صوت المعركة ثم الإنفتاح الاقتصادى وربط الأحزمة على البطون حتى عام ١٩٨٠ حيث ستنفرج الأحوال الاقتصادية ثم عايشنا الخطط الخمسية الأربعة والتى تحولت لعشرية ولم يستفد منها إلا غاسلى الأموال القذرة ورأس المال المتزوج من السلطة لنجد أبناء مبارك ومسئولين أصبحوا من أصحاب المليارات ثم ابتلينا بعورة ٢٥ يناير ٢٠١١ وكانت تبعاتها اسوء مما فات وخاصة ارتفاع أسعار الأدوية والأغذية وغيره . فهل الحكومة الحالية وضعت فى خططها الغير موثوق بها علاج الأحفاد من سوء التغذية .
أعتقد أن استغنائه عن النظارة الطبية بعد اجراءه عملية من أسباب تشريعة قانون الإيجارات القديمة المجحف الذى يفتقد بعد ( بضم الباء) النظر .