خسر الأهلى من شباب بلوزداد بهدف دون رد فى المباراة التى جمعتهما اليوم بملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية منافسات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
سجل هدف بلوزداد الوحيد فى الدقيقة 92 خاسف نوفل محمد.
يحتل الأهلي الصدارة ب 7 نقاط ويليه شباب بلوزداد ب 6 نقاط ثم أورلاندو بيراتس ب 5 نقاط واخيرا استاد أبيدجان بنقطة واحدة.
استهل شباب بلوزداد المباراة بحماس وسيطرة ملحوظة على مجريات اللقاء، مع محاولات هجومية مستمرة أربكت دفاع الأهلي. حصل شعيب قداد على بطاقة صفراء مبكرة في الدقيقة الخامسة لتدخله العنيف على وسام أبو علي، تبعها بطاقة أخرى لأيمن محيوس بسبب خشونة ضد يحيى عطية الله.
واصل الفريق الجزائري ضغطه، وتمكن من تسجيل هدف في الدقيقة 15، لكن الحكم الموريتاني باباكار سار ألغاه بداعي التسلل. توقفت المباراة لفترة وجيزة لعلاج خاسف نوفل محمد، لاعب شباب بلوزداد، قبل استئناف اللعب.
مع مرور الوقت، بدأ الأهلي تدريجيًا مجاراة الإيقاع الجزائري، وحصل على ركلة ركنية في الدقيقة 26 نفذها يحيى عطية الله، لكن الدفاع الجزائري أبعد الكرة دون تشكيل خطورة.
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول استحواذًا متبادلًا بين الفريقين في وسط الملعب، دون أي فرص حقيقية تهدد المرمى، في ظل اعتماد الأهلي على الهجمات المرتدة التي لم تحقق نجاحًا ملحوظًا.
انتهت أحداث الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، مع بقاء المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات في شوطها الثاني، وسط ترقب جماهيري كبير.
وفى الشوط الثانى بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من شباب بلوزداد الجزائري، على غرار أحداث الشوط الأول، حيث فرض أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات اللقاء وسط تراجع ملحوظ للأهلي الذي اعتمد بشكل كبير على التكتل الدفاعي.
أشهر الحكم الصومالي بطاقة صفراء لأمام عاشور في الدقيقة 70 بعد تدخله القوي على أحد لاعبي بلوزداد، في ظل استمرار الضغط الهجومي المكثف من الفريق الجزائري بحثًا عن هدف التقدم.
أجرى المدرب تبديلين متتاليين في الدقيقة 77 بدخول أكرم توفيق بدلاً من عمرو السولية..ثم حل محمد مجدي أفشة بدلاً من حسين الشحات، في محاولة لتنشيط وسط الملعب وتعزيز السيطرة.
رغم الضغط الجزائري، حصل الأهلي على فرصة في الدقيقة 65، عندما سدد وسام أبو علي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بأحد مدافعي بلوزداد وتحولت إلى ركلة ركنية. نفذها يحيى عطية الله بعرضية داخل منطقة الجزاء، لكن دفاع بلوزداد نجح مجددًا في إبعاد الكرة عن مناطق الخطورة.
واصل لاعبو شباب بلوزداد ضغطهم المتواصل على مرمى محمد الشناوي في الدقائق المتبقية من اللقاء، لكن التكتل الدفاعي للأهلي حال دون ترجمة هذه المحاولات إلى أهداف، لتبقى النتيجة سلبية مع دخول المباراة مراحلها الحاسمة.
انطلق هجوم شباب بلوزداد من الجهة اليسرى، حيث أرسل كرة عرضية مثالية إلى داخل منطقة الجزاء. استقبلها محمد عزي بتسديدة قوية من منتصف المنطقة، تصدى لها محمد الشناوي ببراعة وأبعدها من الزاوية اليمنى لمرماه. لكن الكرة ارتدت إلى خاسف نوفل محمد، الذي تابعها بتسديدة مباشرة من داخل منطقة الست ياردات، لتسكن أعلى منتصف الشباك معلنًا تقدم فريقه