العالم الآن 
أن الأوان لإعادة العلاقات المصرية مع إيران،وخاصة فى ظل التكتلات الاقتصادية الدولية وتحالفات المصالح المشتركة التى تسعى العديد من دول العالم تطبيقها على أرض الواقع .
التقارب المصرى الإيرانى أصبح فى هذا الوقت أمر ضرورى من أجل الاقتصاد المصري ، فإذا نظرنا حولنا نجد أن إيران هي الطريق الوحيد لأكثر من 6 دول في منطقة البلقان وتلك الدول تربطهم بمصر علاقات قوية وشراكات ممتدة ومصالح مشتركة .
الرئيس عبدالفتاح السيسي سبق وأت زار تلك الدول وعقد معها معاهدات اقتصادية وتجارية متعددة مما وثق تلك العلاقات المشتركة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة دول البلقان ،
وهنا يكمن السؤال : لماذا لا تعيد مصر كامل علاقتها الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع إيران؟
الجميع يعرف جيدا أن وجميع دول الخليج تتمتع بعلاقات قوية مع إيران حتى فى ظل الأزمات المشتركة استمرت تلك العلاقات المتبادلة بينهم فى وجود تبادل تجاري يفوق الخيال .. لماذا مصر تتخلى عن مصالحها المشتركة مع إيران فى الوقت الذى تتهافت العديد من الدول لعقد علاقات متعددة مع طهران قائمة على المصالح المشتركة تصل إلى مليارات الدولارات .
الإمارات العربية المتحدة وحدها حققت تبادل تجاري في 2024 يقدر 35 مليار دولار . . بالإضافة الي السعوديه وقطر والبحرين. وعمان والكويت حيث تتمتع تلك الدول بعلاقات تجارية ضخمة مع إيران .. هل نعلم أن الإمارات لها 10 رحلات يوميه إلي المدن الأيرانية. و ٤ رحلات من السعودية يوميا بالإضافة الي رحلات العمرة والحج ، فى الوقت الذى لا يوجد رحلات طيران مباشرة بين ومصر وإيران . .هل نعلم أن مصر تستورد الديزل من إيران عن طريق وسطاء إمارتيين وبسعر إضافي أكثر من 40% لماذا لا نستورد مباشرة.. أتمني دراسة إعادة كامل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية في أسرع وقت مع إيران فهي فاتحه خير لمصر ..والله الموفق..تحيا مصر