في ظل الأحداث التي تشهدها أمتنا العربية، وتحديدًا الاعتداء الذي تعرض له وفد حركة حماس بدولة قطر الشقيقة، أعلن كل من الدكتورة المهندسة الاستشاري منال متولي صبيحة،المهندس عزالدين محمود.
ومعهم شباب مصر الأوفياء، وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية المصرية، مؤكدين كامل دعمهم وتأييدهم للمواقف الوطنية الثابتة والراسخة.
وأشار البيان إلى أن شباب مصر على وعي كامل بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق القيادة السياسية، والتي تتعامل بمنتهى الحكمة والرؤية والحزم مع هذه الأحداث، حفاظًا على أمن مصر القومي واستقرارها، ودعمًا لقضايا الأمة العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد الشباب أن بيان رئاسة الجمهورية الصادر مؤخرًا جاء معبرًا بكل وضوح وقوة عن الموقف المصري الأصيل، الرافض للإرهاب بكافة أشكاله، والداعم للحلول السياسية والشعبية التي تحفظ الحقوق وتصون الكرامة.
واختتم البيان بالتشديد على أن شباب مصر يقفون كجنود مخلصين وراء قيادتهم السياسية، يثقون في حكمتها، ويسلمون لقراراتها، ويؤمنون أن مصر ستظل أقوى من أي محاولة للنيل من دورها الريادي أو زعزعة استقرارها.