العالم الآن كتب كريم عبدالعلى :
لفظ الشاب “سيف محمد عبد الحي القليوبي” أنفاسه الأخيرة ، بعد صراع دام 15 يومًا بين الحياة والموت، نتيجة حادث مأساوي وقع على طريق الواحات بالجيزة مساء 23 سبتمبرالماضى ، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن محاولات الأطباء لإنقاذه باءت بالفشل.
الغريب فى الواقعة هى عدم معرفة السيارة المتسببة فى الحادث ، رغم قيام أهالى ” سيف ” بتحرير محضر بقسك شرطة ثان أكتوبر يوم الحادث ، وأكد شهود عيان أنهم بعد سماعهم صوت إرتطام شديد على الطريق السريع ناحية صينية الواحات بطريق الفيوم ، أسرعوا إلى مكان الحادث ، حيث عثروا على المجنى عليه ملقيا على الأرض وسط بركة من الدماء وفاقدا للوعى ، حيث تم التواصل مع سيارة الإسعاف التى قامت بنقله إلى مستشفى مصر سعاد كفافى الخاصة بأكتوبر وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعى بعد اكتشاف تعرضه لتهتك شديد فى الصدر .
وكشف أحمد قبيصى المحاسب بوزارة البترول وقريب الضحية أن الراحل “سيف” يدرس فى كلية التجارة بجامعة الأهرام الكندية بمدينة 6 أكتوبر ويقيم مع شقيقه فى أحد المساكن ويوم الحادث خرج ليلا لشراء بعض الاحتياجات لكن تأخر فى العودة وعند الإتصال به وجد أن هاتفه مغلقاً حتى تلقينا إتصالا هاتفيا من المستشفى بوصوله بعد تعرضه لحادث فى الطريق السريع وأنه بين الحياة أو الموت .
ويضيف “قبيصى” انه تم تحرير محضر بالواقعة لكن تفريغ كاميرات المراقبة المتواجده فى الحادث لم تتم على وجه السرعة لضبط قائد السيارة المتسبب فى الحادث وتقديمه للعدالة الأمر الذى أحدث غضباً شديدا بين أفراد أسرة ” سيف” الذى قضى 15 يوما داخل العناية المركزة خوفا من وجود شبهه جنائية فى الحادث..لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل تحديد هوية قائد السيارة .
يذكر أن النيابة العامة قررت فتح تحقيق عاجل فى الحادث وطلبت من مأمور قسم شرطة ثان أكتوبر سرعة إجراء التحريات حول الحادث فى القضية رقم 6810 لسنة 2024 ، كما قررت تكليف مفتش الصحة بالكشف على الضحية ” سيف محمد عبدالحى القليوبى ” لبيان أسباب الوفاة وتاريخها وكيفية حدوثها والأداء المستخدمة فى ذلك ، كما طلبت النيابة سرعة إجراء التحريات حول الحادث وانتقال ضابط المباحث على الفور وتفريغ كاميرات المراقبة فى موقع الحادث وصولا إلى أية معلومات عن السيارة المتسببة فى الحادث وضبطها والقبض على قائدها .
