اكتفي منتخب مصر لكرة القدم بالتعادل ١/١ مع منتخب غينيا بيساو في مباراتهما الليلة علي ستاد ٢٤ سبتمبر بغينيا في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الأفريقية الأولي لمونديال ٢٠٢٦..
فرط المنتخب المصري في الفوز لأنه حقق نسبة استحواذ عالية ولعب كرة جماعية أفضل من الفريق الغيني الذي اعتمد أكثر علي القوة البدنية والسرعة والمحاولات الفردية ..لكن اختلفت فاعلية الاستحواذ المصري من ناحية الفاعلية الهجومية مابين الشوطين..ففي الشوط الأول كان الاستحواذ بطيئا وبكثير من الاسترخاء وبلا فرص حقيقية تقريبا..وفي الشوط الثاني اختلف الوضع بتأثير محاضرة حسام حسن المدير الفني في الاستراحة مع تعديل في المراكز ..فأثمر ذلك عن استحواذ مصحوب بالخطورة والفاعلية والفرص وأخطرها كان في الثانية الأخيرة من المباراة وبانفراد لمحمد صلاح..
في غمرة السيطرة المصرية أخطأ رامي ربيع تشتيت الكرة لتصل إلي مهاجم غينيا فييدد مباشرة ليحرز هدف التقدم..ومن بداية الشوط الثاني انطلقت خطوط الفراعنة في موجات هجومية متتالية مع زيادة السرعة والتحرك بدون كرة..وجاء الفرج بمهارة فردية من الفرعون محمد صلاح وعلي طريقته المعتادة حيث تسلم الكرة جهة اليمين بقرب منطقة الجزاء وبدلا من التمرير انحرف بها يسارا علي قدمه المفضلة ليباغت الحارس الغيني بتسديدة في المقص فتحت الطريق إلي رغبة الفوز الذي سعي له المنتخب المصري وتعددت محاولاته وكانت الفرصة السهلة التي يصعب علي صلاح اهدارها في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع وهو تقريبا بمفرده وأمام المرمي المفتوح إلا أن الأرض انشقت عن مدافع غيني وضع قدمه امام التسديدة وكان مجظوظا أن ارتدت الكرة لداخل الملعب ليطلق الحكم صافرته بنهاية المباراة.
وصل منتخب مصر للنقطة العاشرة محتفظا بالصدارة وارتفع رصيد غينيا إلي النقطة السادسة في المركز الثاني.