اياد محمد 
أدان حزب مصر 2000، برئاسة محمد غزال أستهداف إسرائيل لقيادات فلسطينيه في العاصمة القطرية الدوحة أثناء إجتماع لدراسة مقترح الهدنة، مؤكداً أن ما جرى يمثل اعتداءً صارخاً على الأعراف والقوانين الدولية، وتجاوزاً خطيراً يمس سيادة دولة عربية شقيقة وأمنها واستقرارها.
وقال: محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، أن الممارسات الإسرائيلية لا تجلب للمنطقة سوى مزيد من التوتر والدمار، وتدفع الشرق الأوسط نحو الفوضى وعدم الاستقرار، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
واضاف “غزال” إن دخان الدوحة ليس سوى إشارة تحذير شديدة الوضوح، بأن الخطر لن يبقى محصورًا في غزة، ومن يتغاضى عن جرائم الإحتلال في فلسطين سيجد نفسه عاجلًا أو آجلًا أمام العدوان ذاته في عاصمته.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن ما جرى في قلب الدوحة ليس حدثًا منفصلًا عن المشهد الإقليمي، بل هو حلقة في مسلسل عدواني يستهدف فرض مشروع توسعي يستبيح الأرض والإنسان، ويحوّل المنطقة إلى مسرح دائم للحروب والابتزاز. وإذا كانت غزة قد نزفت لعامين متواصلين تحت حرب إبادة ممنهجة، فإن استهداف الدوحة اليوم يرسل رسالة واضحة: أن الاحتلال يسعى إلى إشعال المنطقة كلها، وأن كل عاصمة عربية باتت في مرمى النيران.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ محمد غزال، علي أن السياسات الإسرائيلية باتت تمثل خطراً مباشراً على الأمن والسلم الدوليين، حيث يصر الاحتلال على انتهاك المواثيق الدولية باستهداف المدنيين وتوسيع دائرة الدم والدمار خارج الأراضي الفلسطينية، في سلوك عدواني يكشف عن عقلية استعمارية توسعية لا تؤمن بالسلام ولا تستجيب للمساعي السياسية.
وأشار إلى أن أهمية الإلتفاف حول الرؤية المصرية التي طالما حذرت من خطورة اتساع دائرة الصراع، ونادت بإحياء مسار السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.