اكد قيادات نسائية في جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان لولوه المران ومريم العاث
، إن العنف ضد المرأة يشكل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن عواقب العنف لا تقع على المرأة فقط إنما ينعكس ذلك على الأسرة والمجتمع بأكمله.
جاء ذلك بمناسبة (اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة)، الذي صادف 25 نوفمبر من كل عام، وأكدت لولوه المران ومريم العام القيادتين فى جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان أن هناك حجم كبير من الجهود الوطنية التشاركية المبذولة لحماية المرأة حيث استكملت البحرين ضمن المسيرة التنموية الشاملة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد ، منظومتها القانونية الحمائية التي أرست قاعدة صلبة من التدابير الوقائية والعلاجية لحماية المرأة، فضلاً عن المؤسسات والأجهزة، التي أسهمت كثيراً في التصدي لأي ممارسات دخيلة على المجتمع ونالت من كيان المرأة ومقدراتها سواء كان ذلك نفسياً أو اقتصادياً أو جسدياً.
ذكر أن المجلس الأعلى للمرأة، الذي تتولى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئاسته، يشكل محور العمل الرئيس لكل ما يتعلق بشؤون المرأة في البحرين منذ انشائه عام 2001، ويعود الفضل له في حل المشكلات التي تعترض طريقها، ومواجهة أي مظهر للإساءة أو التمييز ضدها، و وضع الخطط والآليات اللازمة للارتقاء بشؤونها بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، الرسمية منها والأهلية.