نقلت شبكة سى إن إن الأمريكية، عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، قولهم: إن العديد من أسراب المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوى ستنتقل قريبًا للشرق الأوسط، وقال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، للشبكة، إنه تم توجيه حاملة الطائرات «هارى ترومان» بالبقاء فى المنطقة.
وأضاف «بارنيل»: لتكملة الموقف البحرى للقيادة المركزية الأمريكية، أمر الوزير بنشر أسراب إضافية وأصول جوية أخرى من شأنها تعزيز قدراتنا فى الدعم الجوى الدفاعى، موضحًا أن مجموعة حاملة الطائرات «نيميتز» تنتشر فى غرب المحيط الهادئ للحفاظ على تفوقنا القتالى فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ.
وتابع: «لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمى فى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، وهم مستعدون للرد على أى جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع فى المنطقة». وأشار إلى أن وزير الدفاع يواصل التأكيد على أنه فى حال هددت إيران أو وكلاؤها الأفراد والمصالح الأمريكية فى المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن شعبنا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن بلادهم تضغط لعقد محادثات نووية مباشرة مع إيران، بحسب ما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال»، فى ظل سعى إدارة «ترامب» لتحقيق هدف طموح وهو تفكيك برنامج طهران النووى.
وأوضح «ترامب» أنه يريد حلًا دبلوماسيًا، لكنه هدد فى الأيام الأخيرة بقصف إيران إذا لم تتفاوض على اتفاق للحد من برامجها النووية، وأرسل رسالة إلى «خامنئى»، قائلاً إنه ستكون هناك مهلة شهران للتوصل لاتفاق. وأشار المسؤول السابق فى مجلس الأمن القومى الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط، مايكل سينج، إلى أن ترامب يسعى لزيادة الضغط على القيادة الإيرانية على أمل أن ترى فى اتفاق جديد المخرج الوحيد.