دعم وتعميق العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين في كافة المجالات

أ. ش. أ

قال رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، السفير أحمد والي، إن أنشطة الجمعية أصبحت إحدى أدوات السياسة الخارجية لدعم وتعميق العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين في كافة المجالات.

وأشاد السفير أحمد والي -في كلمته الافتتاحية، خلال احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بالذكرى ال65 لإنشائها، بقصر عابدين- بالعلاقات المصرية الصينية المتميزة والتي شهدت دفعة قوية خلال السنوات الماضية، لاسيما بفضل علاقات الصداقة والاحترام والثقة التي تربط الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره شي جين بينج.

من جانبه، أوضح رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية، السفير يانج وانمينج، اعتزازه بزيارة مصر للمرة الأولى خاصة أنها الزيارة الخارجية الأولي له بعد توليه منصبه، مثمنًا جهود الجمعية المصرية للارتقاء بالعلاقات بين مصر والصين، خاصة أنها أقدم جمعية من نوعها في الدول الأفريقية والعربية والتي تأسست بعد عامين فقط من إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين في عام 1956، منوهًا باستعداد الجمعية الصينية للتعاون الكامل مع الجمعية المصرية من أجل تعزيز التعاون بين مصر والصين في كل المجالات.