ما اثارته حنان فايز الأمينه بحزب حماة وطن بالجيزة حول طلب 25 مليون جنيه منها مقابل ضمها لقائمة الحزب فى الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة ينذر بناقوس خطر ليس على الحياة النيابية فقط بل على صورة الحكومة والدولة بشكل عام ، العجيب أن المواطنين يعرفون كل هذه الالاعيب فى كل انتخابات والحكومة تظن أنها لا تعلم ولا تتدخل وهذه الكارثة. منذ أيام كتبت مقال بعنوان “درس للحكومة “عن مهزله انتخابات الشورى التى قاطعها أغلب المواطنين وذكرت عده أسباب منها اتساع رقعه الدوائرة الانتخابية وعدم معرفة الناخبين لأسماء المرشحين وكذلك ترشيح وجوه غير مقبولة فى القوائم والأهم لعدم رضاء المواطنين على الحكومة واصدارها قانون الايجار القديم الذى يبيح طرد المستأجر والمشكله التعميم وليس فى رفع قيمه الإيجار وطرد أصحاب الشقق المغلقة او الذين يمتلكون وحدات أو منازل غيرها، إضافة إلى رفع أسعار الخدمات وسوء حاله التعليم والمستشفيات
واخيرا انتشار الفساد فى الحياة النيابية الذى أعلنت عنه السيدة حنان وأيضا فى كل مواقع العمل وكنا نظن انه ينتهى مع الجمهورية الجديدة، أين الاجهزة الرقابية التى كانت نشيطة فى بداية حكم الرئيس السيسي وتقوم بضبط قضايا كبيره وتحيل كبار الفاسدين الى التحقيق . توجد خالات فساد فى كل المواقع والمؤسسات والوزارات والأندية لا يتم النظر إليها او كشفها
أتمنى أن تراجع الحكومة موقفها حتى لا تحدث فضيحة فى الانتخابات البرلمانية القادمة اذا لجأ المواطنون الى مقاطعة الانتخابات وإذا تم الإكراة يلجأون للتصويت العقابى ضد الحكومة.
إننا نحب بلادنا بجد ونعلم المخاطر التى تحيط بنا ونقف خلف الرئيس السيسي بكل قلوبنا لكن يجب أن نقوم بدورنا كل واحد قدر استطاعته بدايه من الوزراء وكل المسؤولين حتى أصغر موظف وعامل فى موقعه ومحاسبة كل مقصر أو فاسد بالقانون دون محاباه او مجاملة لأحد. حما الله بلادنا وقاءدنا وأعطاه الحكمة لقياده كل من حوله فى السلطه ليؤدوا افضل ما عندهم بتوفيق من الله.