في مشهد إنساني يعكس أروع صور التكافل المجتمعي والمحبة بين أبناء الوطن حيث استجاب الكابتن إسماعيل موسى أحد رموز العطاء والخير بمحافظة بني سويف بشكل فوري لحالة “عم عزت” الذي تعرضت شقته لحريق مدمر أتى على كل محتوياتها ليجد نفسه في الشارع لا يملك سوى ما كان يرتديه من ملابس .
وعلى الرغم من وجود الكابتن إسماعيل موسى حاليًا بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج فإن ذلك لم يمنعه من أداء واجبه الإنساني تجاه أحد أبناء محافظته حيث بادر فورًا بالتكفل الكامل بحالة عم عزت متعهدًا بإعادة تأهيل الشقة من جديد وتوفير كل ما يلزمه حتى تعود حياته كما كانت .
وفي لفتة تعكس تلاحم الأسرة الواحدة في الخير تحرك على الفور شقيقه الكابتن أحمد موسى لمتابعة تفاصيل الحالة على الأرض والبدء في اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ ما وعد به الكابتن إسماعيل حيث تم الوقوف على حجم الخسائر وبدء تجهيز ما يلزم من أجل إعادة الحياة الكريمة لعم عزت في أسرع وقت.
ويُعرف الكابتن إسماعيل موسى بحبه الكبير لأهالي بني سويف وحرصه الدائم على مساندة المحتاجين ودعم الحالات الإنسانية وهو اسم ارتبط دائمًا بالمواقف النبيلة والمبادرات الخيرية التي امتدت لسنوات داخل المحافظة وخارجها . أما الكابتن أحمد موسى فهو امتداد لهذا النهج الكريم ويشارك بقوة في مختلف أعمال الخير ويضرب مثلًا يُحتذى به في البذل والعطاء .
وهذا هو ميراث الطيب الذي ورثه الكابتن إسماعيل موسى وشقيقه الكابتن أحمد موسى عن والدهم المغفور له بإذن الله الحاج موسى إسماعيل رجل البر والعطاء لمحافظة بني سويف الذي غرس فيهم حب الخير وخدمة الناس دون انتظار مقابل .
وأكد عدد من أبناء المنطقة أن ما فعله الكابتن إسماعيل موسى يعكس أصالة معدنه ومدى إخلاصه لأهل بلده مشيرين إلى أن مثل هذه النماذج هي التي تُعيد الثقة في أن الخير لا يزال حاضرًا في مجتمعنا .