اياد محمد 
قالت الدكتورة بسمة جميل، استشارى العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت، بحضور عدد من رؤساء وملوك العالم وكبار الشخصيات الدولية، يُعد حدثًا تاريخيًا واستثنائيًا يعكس مكانة مصر الحضارية والثقافية على مستوى العالم، ويؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة نحو ترسيخ مفهوم الجمهورية الجديدة التي تجمع بين الأصالة والتطور.
وأكدت جميل، في بيان لها اليوم ، أن المتحف المصري الكبير يمثل أحد أهم المشروعات القومية العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، ليكون أكبر متحف أثري في العالم، وواجهة حضارية وسياحية تعبر عن عظمة التاريخ المصري القديم وروعة الحاضر الذي تعيشه مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت جميل، أن هذا الافتتاح الضخم يحمل دلالات ثقافية وسياسية وسياحية واقتصادية مهمة، حيث يُسهم المتحف في تعزيز مكانة مصر كقبلة للسياحة العالمية، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في قطاعات السياحة والخدمات، إلى جانب دوره الكبير في دعم القوة الناعمة المصرية وتعزيز الحضور المصري على الساحة الدولية.
وأشادت جميل، بالجهود الجبارة التي بذلتها الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية في تنفيذ هذا المشروع القومي، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليخرج المتحف في أبهى صورة وبمواصفات عالمية تبهر الزائرين وتُظهر مدى تطور الدولة المصرية وقدرتها على تنفيذ مشاريع تفوق التوقعات.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل، بتأكيدها أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم هو رسالة للعالم بأن مصر الجديدة قادرة على الإنجاز والإبداع، وأنها ماضية في طريق التنمية والبناء، لتستعيد مكانتها الرائدة حضاريًا واقتصاديًا وسياحيًا على مستوى العالم.