أشارت مصادر إلي وجود خسائر كبيرة في الميزانية الجديدة الخاصة بكرة القدم بنادي الزمالك قيمتها ب376 مليون جنيه..وهو مبلغ كبير تطلب مراجعة من الدولة.
وقد كشفت أرقام الميزانية عن حجم انفاق خيالي في كرة القدم، والخسائر غير طبيعية، ولا أحد يعلم كيف يتم إدارة النادي بهذا الشكل، والمجلس الحالي لا يستحق اللوم كاملًا، والمجلس الأسبق يتحمل المسئولية أيضا”.
وأضافت: “المجلس الحالي بالتأكيد كان يدرك التراكمات والأزمات السابقة، ودائمًا كان يُقال أن حسين لبيب ومجلسه القادم يعلمون حجم التركة الثقيلة، ووعدوا جماهير الزمالك بحل جميع الازمات، لكن لا يوجد شئ تغير، وكان من الأفضل عدم إطلاق الوعود خصوصا أن هناك عجز مالي رهيب عن تلك الميزانية”.
وواصل: “مصروفات كرة القدم بنادي الزمالك وفقا للميزانية 742 مليون و961 ألف، لكن في الميزانية العامة 798 مليون، وهو ما أظهر وجود فارق مالي يصل لـ55 مليون جنيه، بالتأكيد أن تلك الميزانية ستذهب للجهاز المركزي للمحاسبات، وبالتأكيد سيلاحظون حجم التفاوت في الأرقام”.
وأكمل: “الأمور حاليا صعبة جدا في نادي الزمالك، هذه الأرقام تجعل أي إدارة عاجزة، في ظل حجم الانفاق الخيالي”.
وزاد: “على العكس تمامًا، الأهلي حقق ربح من كرة القدم وصل لـ68 مليون جنيه، نظرا لحجم البطولات التي حققها والرعاية والبث وخلافه”.
وأشار إلى أن هناك مصروفات كبيرة للغاية في ميزانية النشاط الرياضي بالنادي الأهلي، وبالتأكيد لا تحقق مكاسب مطلقا.
وأتم: “أتمنى أن يكون هناك حلول للعجز المالي في نادي الزمالك، ولابد أن يكون هناك استقرار مالي للقطبين في المرحلة المقبلة، من أجل المحافظة على أكبر ناديين في مصر”.