إبراهيم ربيع فاز المنتخب الوطني المصري علي نظيره التنزاني بهدفين نظيفين عن طريق تريزيجيه ومحمد صلاح من ركلة جزاء بواقع هدف في كل شوط..وذلك في مباراة ودية جرت الليلة علي ستاد القاهرة ،قبل ٤٨ ساعة من مغادرة بعثة الفريق ألي كوت ديفوار للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي تقام في الفترة من ١٣ يناير الحالي ألي ١١ فبراير القادم.
ورغم الفوز إلا أن أداء المنتخب فتح باب الجدل لأنه تحقق علي فريق متواضع فنيا لايتعدي تصنيفه الثالث وربما الرابع..صحيح كانت للمنتخب المصري السيادة الميدانية لكنه لم يعبر عن فارق المستوي الواسع في كل عناصر اللعبة وعلي كل الأصعدة ،وكان غريبا أن يتمكن منتخب تنزانيا من دخول منطقة جزاء الفراعنة أكثر من مرة بل ويتفوق علي منتخبنا في الركلات الركنية.
ورغم الانتقادات وعدم الاطمئنان الكامل علي المنتخب الساعي للتتويج..إلا أن المباراة لاتخلو من مكاسب مهمة وهي الفوز المعنوي الذي يبعث علي التفاؤل ،واختبار فيتوريا المدير الفني لكل العناصر وتكوين فكرة مباشرة من خلال مباراة علي إمكانيات كل لاعب حاليا ،وأيضا وضع اليد علي ملاحظات دفاعية وهجومية..ثم خروج اللاعبين بلا إصابات تؤثر علي مشاركتهم في كأس الأمم وإن كان عمر عبد الواحد خرج مصابا لكن علي مايبدو لن تكون الإصابة خطيرة..وأخيرا ثبت أن صلاح عقل الفريق وأن خطورته تكمن في التمريرات الحاسمة أكثر من تهديده المباشر للمرمي.
