إقترب المنتخب المصري الأول لكرة القدم من التأهل لمونديال ٢٠٢٦ بعد فوزه الليلة علي منتخب بوركينا فاسو ١/٢ في المياراة التي أقيمت باستاد القاهرة وحضرها مائة ألف مشجع.
في سبع دقائق فقط حسم الفراعنة المواجهة بهدفين أحرزهما تريزيجيه في الدقيقتين 4 و6..وقدم المنتخب أقوي عرض له في نصف ساعة من الشوط الأول بالإجادة في كل عناصر اللعبة حتي أنه سجل نسبة استحواذ تعدت السبعين في المائة.. كانت لياقة اللاعبين جاهزة لتنفيذ الضغط علي الخصم في كل مساحات الملعب وخنق لاعبي بوركينا في مساحات ضيقة ،علاوة علي الضغط الهجومي الذي ركز علي الجبهة اليسري وبالذات عن طريق تريزيجيه الذي استخدم خبرته ومهارته الفردية في احراز هدفين جميلين كانا مفاجأة للجميع بالنظر إلي التخوف المسبق من الخصم الذي قدم عروضا قوية في كأس الأمم.
ومنح الهدفان المبكران الجماهير شعورا بسهولة اللقاء وترقب احراز المزيد من الأهداف إلا أن التراجع بدأ تدريجيا من الدقائق العشرة الأخيرة للشوط الأول وامتد الي الشوط الثاني كله..وظهرت أنياب الفريق البوركيني الهجومية وبالفعل نجح في تعديل النتيجة ، ليتوتر الملعب كله في المدرجات وعلي المستطيل الأخضر بمن فيهم حسام حسن ومساعديه.. وكان السبب الرئيسي في تحول دفة المباراة في الشوط الثاني هو انهيار اللياقة البدنية للاعبين المصريين وتخليهم عن الضغط علي الخصم الأمر الذي منح لاعبي بوركينا حرية كبيرة في التحرك واستغلال سرعتهم..
ومن حسن الحظ أن منتخب غينيا تعادل اليوم أيضا مع المنتخب الأثيوبي ووصل رصيده لخمس نقاط بينما تجمد رصيد بوركينا عند أربع نقاط ..أما المنتخب المصري فقد حافظ علي صدارة المجموعة بتسع نقاط.