أكد المستشار بدوى علام الأمين العام للاتحاد العربى للتعليم الخاص، أن الظروف الاستثنائية التى تشهدها المنطقة العربية تتطلب من الجميع بذل مزيدا من الجهود المضنية والمتواصلة من أجل عودة الاستقرار إلى المناطق التى تشهد صراعات وحروب وتراجع اقتصادى مشيرا أن ما تشهده الأراضى الفلسطينية من مجازر يومية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى أمر يستوجب تحرك دولى عاجل وقرارات صارمة لوقف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى الأعزل .
وأشار الأمين العام للاتحاد العربى للتعليم الخاص خلال مشاركته فى اجتماعات الدورة العادية رقم 117 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية على المستوى الوزارى والذى استضافته جامعة الدول العربية بالقاهرة مصر ، أن مصر قيادة وحكومة وشعبا لم تتوان لحظة فى نصرة الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية ، و أن القيادة السياسية وحنكة الرئيس عبدالفتاح السيسى تمكنت من عدم تنفيذ المخطط الاسرائيلى فى تهجير الفلسطينين إلى سيناء وهو القرار الذى قضى على كافة الأطماع اليهودية فى أرض الفيروز سيناء .
وثمن المستشار بدوى علام ، عصر النهضة والبناء و التطور الكبير الذى تحقق في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والامنية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى يتمتع بحكمة كبيرة وحنكة بالغة ودبلوماسية بارعة كان لها الأثر البارز في الإرتقاء بالأداء الاقتصادي والإجتماعي في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.
وأشار المستشار بدوى علام ، ان اجتماع الدول الأعضاء بمجلس الوحدة الاقتصادية فى دورته الـ117 ، يجسد اللحمة العربية في أروع تجلياتها وأصدق دليل وتعبير قطعي على تماسك أعضاء المجلس الذى يعد من أقدم مؤسسات العمل العربي المشترك وأعرقها حيث أنشىء عام 1957 بموجب اتفاقية الوحدة الاقتصادية العربية بين دول الجامعة العربية وباشر أعماله عام 1964 في القاهرة.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العربى للتعليم الخاص أن الأهداف والوسائل التي قامت عليها الوحدة الاقتصادية العربية والمنوط بالمجلس تحقيقها تقوم من خلال القطاعين العام والخاص فالحكومات هى التى ترسم السياسات وتصدر القوانين واللوائح والقطاع الخاص هو المعني الأول بالمساهمة في التنفيذ ويتم هذا التنفيذ من خلال اتحاداتكم العامرة واتمنى ان تتوسع في عملها وانشطتها وأن تقوم بإنجازات حسب اختصاصاتها وتكون على مستوى المرحلة وتفعل عملها بما في ذلك الشركات التابعة لها تكون لها القدرة على المساهمة في تطوير الاقتصادات العربية مع التقيد باللوائح والأنظمة للدول العربية التي تتم مزاولة انشطة الاتحادات من خلالها.