أكد د. سامح الحفني وزير الطيران المدني أن مستشفى مصر للطيران أصبحت منصة علمية رائدة تدعم صناعة النقل الجوي عبر خدماتها الطبية المتطورة، قائلاً: “يسعدني مشاركتكم في المؤتمر الطبي السنوي الثالث لهذا الصرح الطبي الذي بات نموذجاً للتميز في تبادل الخبرات وتقديم رعاية صحية عالية الجودة، بما يدعم سلامة قطاع الطيران.”
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث للمستشفى الذي عقد تحت رعاية وزارة الطيران المدني، بحضور نخبة من القيادات الطبية والمسؤولين. وأضاف الحفني أن المستشفى شهدت طفرة نوعية في تحديث بنيتها التحتية وتطوير الأجهزة الطبية لتواكب أحدث المعايير العالمية.
وشدد الوزير على دور المستشفى في تعزيز السياحة العلاجية بمصر، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين وزارتي الطيران المدني والصحة، معرباً عن فخره بالكوادر الطبية المتميزة.

وحضر المؤتمر الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة، والطيار أحمد عادل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، بالإضافة إلى عدد من عمداء الكليات الطبية.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الطبية إلى أن المؤتمر ناقش أكثر من 50 بحثاً علمياً في تخصصات متنوعة، مع تركيز خاص على الطب الجوي. وأضاف أن المستشفى حصلت على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية واعتماد TEMOS الدولي.
وشهدت الفعاليات توقيع بروتوكولي تعاون بين مستشفى مصر للطيران وكلية الطب بجامعة حلوان وكلية طب الفم والأسنان بجامعة المستقبل، بهدف تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أن المستشفى تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، معرباً عن فخره بالأطباء المصريين بمناسبة عيد الطبيب.
واختتم المؤتمر أعماله بتوصيات هامة تركزت على تعزيز التعاون البحثي وتطوير البرامج التدريبية والتوسع في التقنيات الرقمية، مع التأكيد على دعم التخصصات الدقيقة في طب الطيران.
يذكر أن مستشفى مصر للطيران تأسست عام 1932، وتعد من أقدم المستشفيات المتخصصة في المنطقة، وقد خضعت لتطوير شامل لتصبح نموذجاً للمستشفيات الذكية التي تقدم خدمات طبية متكاملة.