اياد محمد
صعد المنتخب الوطني المصري لكرة القدم ألي دور ال١٦ لبطولة كأس الأمم الأفريقية رغم تعادله الليلة مع الرأس الأخضر (٢/ ٢)..لأن منتخب موزمبيق قدم له أجمل هدية وهي التعادل بنفس النتيجة مع غانا رغم تأخره بهدفين نظيفين.
بفضل الله ورعاية السماء ثم بأفضلية فنية ورقمية للفراعنة حصد المنتخب ثمن كل ذلك..وبالطبع بفضل دور مهم للغاية لعبه محمود تريزيجيه في تحويل دفة الأداء وزيادة الفاعلية الهجومية الأمر الذي طرح علامات استفهام وأسئلة كثيرة في وجه فيتوريا المدير الفني الذي لم يدفع بتريزيجيه إلا في الشوط الثاني وهو الذي اثبت في المباريات السابقة أنه أهم لاعب في الفريق بعد محمد صلاح بل ربما هو الأفضل خططيا لأي مدرب.
وأيضا رغم التأهل استمرت الأخطاء الدفاعية دون أي تصحيح وأصبح الخط الخلفي للمنتخب أحد نقاط ضعفه بما لايبعث علي الاطمئنان في المباريات القادمة الأكثر قوة وصعوبة.
وجاء اختيار تريزيجيه كأحسن لاعب في المباراة منطقيا رغم انه لم يشارك من البداية فهو صاحب الهدف الاول وأفضل من تحرك إلي الأمام..وتألق معه المهاجم مصطفي محمد صاحب الهدف الثاني الذي حسمه ”الفار” ،وأيضا مروان عطية دينامو الوسط صاحب المهام المزدوجة دفاعا وهجوما ،وألي حد ما إمام عاشور في وسط الملعب.
فرحة بعد حسرة :
وبمجرد ان أحرز الرأس الأخضر هدف التعادل في الوقت بدل الضائع وضع لاعبو مصر اياديهم علي وجوههم من الحسرة والحزن لأن معني ذلك كان الخروج أو الدخول في حسبة معقدة..لكن ماهي ألا دقائق ومع صافرة الحكم تحولت الحسرة إلي فرحة عارمة من كل اللاعبين والجهاز الفني والجمهور المصري الذي شجع المنتخب بحرارة.