نعم ! والف نعم ، العظماء أبداً لا يموتون ، وإنما فى القلوب يعيشون
وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيظل نابضاً فى قلوبنا، ومنقوشاً على وجداننا، ومحفوراً فى أعماقنا ،وماثلاً أمام أذهاننا
سيظل رمزاً ونموذجاً بديع الجمال ، وأيقونة ثمنها يفوق اللآلىء للمحبة والسلام
فكم كان صوته بوقاً عالياً يدعو لوقف آلات الحرب والدمار وسفك الدماء والخراب والفناء فى كل بقعة من بقاع الدنيا تموج بالحروب والصراعات ولاسيما فى غزة وأوكرانيا
قداسة البابا فرنسيس
حقاً ! ارتفع بتواضع حقيقى عن كل مغريات العالم المنظور ، واكرم الله بدوره الروحى الرائد والرائع فنال تقدير الملايين عبر كل العصور
وفى يقينى وتقديرى أن اسم
قداسة البابا فرنسيس
أفضل عنوان لقصة حياة بطل عظيم من أبطال الإيمان
كان عالماً ومعلماً وعلامة وعلماً نادر الوجود فى هذا الزمان
كان قيمة إيمانية كبرى ، وقامة روحية عظمى ، وقمة للقيم الإنسانية العليا التى تجسدت وأثرت وأثمرت الكثير من أطيب الثمار
نعم ! جاء خبر رحيل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كزلزل زلزل مشاعرنا لإحساسنا بمقدار الخسارة والفقدان
إنما عزاؤنا أنه جاهد جهاد الأبطال وأكمل المشوار بكل تفانٍ وإتقانٍ
وأخيراً آن الآوان لينال من رب الأنام الأكاليل والتيجان
تعزية من الأعماق للكنيسة الكاثوليك قادة وشعباً بمصر وفى كل أنحاء العالم
