كشف الدكتور أحمد أشرف عيسى استشاري القلب والقسطرة وطب القلب الرياضي بجامعة عين شمس، أن اللاعب الراحل أحمد رفعت كان يرغب في التوجه للساحل الشمالي ولكنه طلب منه ضرورة تجنب الحرارة، قائلا: حذرت اللاعب من الإجهاد الحراري لأنه خطر عليه وعلى الرياضيين وبالفعل لم يسافر للساحل الشمالي.
وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية : كنت قريبا ولصيقا بأحمد الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه كان شخصا طيبا ودمث الخلق ومهما أقول لن أوصف ما بداخلي تجاهه.
وأكد الدكتور أحمد أشرف ، أن أحمد رفعت تعرض لتوقف وجلطة في القلب، إلى جانب غلق الشريان وهي من الحالات النادرة التي تحدث في عمر أقل من 35 عاما.
وأضاف بأنه تم وضعه على جهاز تنفس صناعي قرابة 11 يوما في الإسكندرية وبعدها تم نقله للقاهرة وعانى من مشاكل في وظائف الكلى وغيرها من المشاكل الصحية.
وأشار إلي أن عفت كان يعانيمن مشاكل في حموضة الدم وكلها تراكمت في وقت واحد وأثرت جميعها على كفاءة القلب
وقال ايضا إنه لم يركب دعامة قلب للاعب أحمد رفعت نتيجة قصور في الشريان التاجي، وهو ما أثر على كفاءة القلب بشكل سلبي.
واستطرد أنه خلال متابعته لحالة اللاعب الراحل كان هناك تحسنا في كفاءة القلب وارتفعت من 40 إلى 50 بالمئة والطبيعي أنها تتراوح بين 55 و65 بالمئة.
وأكمل أن هناك فريق طبي من أكفأ الأطباء في مجال القلب والعناية المركزة، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له موضحا أن اللاعب تحدث معه بصورة طبيعية قبل وفاته بـ 48 ساعة.
وأشار إلى أنه ربما حدثت انتكاسة لأحمد رفعت وتعرض لجلطة أخرى في القلب، لافتا إلى أن اللاعب الراحل طلب فاكهة من والدته وعندما عادت وجدته ملقيا على الأرض.
تعرض اللاعب لضغوط نفسية
وشدد على أنه كان ملتزما بالأدوية وتلقي العلاج، لافتا وعانى ضغوطا نفسية من قبل وربما تكون هي السبب فيما حدث له، حيث إنه شخص كتوم وحساس والضغط النفسي يتسبب في مشكلة لأي شخص
وقال إنه في المنظومة الرياضية يجب الاهتمام بالطب الرياضي، متمنيا أن تتبنى الدولة المصرية هذا الأمر وفحص قلب الرياضيين الذين يمارسون الرياضة بالمدارس.
وأكد الطبيب أن إنفاق الملايين على فحص قلب الرياضيين قد يوفر المليارات التي يتم إنفاقها مؤخرًا على العلاج.
واختتم أن عملية القلب المفتوح وتركيب الصمام تتكلف 100 ألف جنيه في المستشفى الحكومي، ويمكن القضاء على هذا الأمر من خلال فحص مبكر لا يتعدى 700 جنيه.