الشعب السوداني الآن يقف مع الجيش والحكومة الشرعية بقيادة الفريق البرهان، وخطاب حميدتي ضد مصر يأتي من شخص غير مؤهل. وهذا يؤكد أن حميدتي لا يحمل حتى شهادة الأساس ولم يدخل أي مدرسة طوال حياته.
أول مرة استخرج حميدتي شهادة تسنين كانت عام 2013 ليصبح سودانيًا، وذلك من محكمة نيالا.
التعدي على مصر يشكل خطراً كبيراً، كما جاء في تصريح الحرامي حميدتي. واليوم، الإعلام الخارجي التابع لميليشيات المتمردين يروج لهذه الأفكار، بما في ذلك التهديد بضرب السد العالي من قبل شخص تابع للميليشيات في لندن.
يجب على السفارة المصرية فتح بلاغ ضد نشاط الميليشيات التي تحرض على أعمال عدائية ضد مصر في السعودية ولندن.
نطالب بتدخل جيش مصر العظيم لحسم المعركة. وللعلم، تشكل هذه الميليشيات تهديداً كبيراً لمصر في المستقبل، مع طموحات عائلة دقلو المتمردة. قائد التمرد هو حميدتي وأشقاؤه الأربعة الذين يقودون عمليات نهب واسعة في السودان، تشمل نهب المنازل والبنوك والسيارات والذهب. العديد من أفراد عصابات الميليشيات دخلوا مصر عن طريق التهريب، مما يشكل خطراً كبيراً على الأمن المصري. تهديد المتمرد محمد حمدان يهدف إلى إرهاب لحكومة مصر .
أما الجناح السياسي بقيادة عبد الله حمدوك، فهو لا يتمتع بأي قاعدة شعبية في السودان. وللعلم، دخول الطيران الحربي سيساعد في تدمير هذه الميليشيات ويساعد القوات البرية في التقدم، مما سيكون مكسباً كبيراً لوحدة وادي النيل. الوضع يحتاج إلى اهتمام كبير من الأشقاء في مصر، وللأسف الشديد ضعف الأجهزة الأمنية في السودان أدى إلى انتشار أعداد كبيرة من مواطني غرب أفريقيا وتزايد تواجد المرتزقة في السودان بأعداد كبيرة، مما يشكل خطراً كبيراً على أمن مصر. عاشت وحدة وادي النيل مصر والسودان .