اياد محمد 
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي ، أن العلاقات المصرية ـ السعودية تمثل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية، ونموذجًا فريدًا للشراكة الاستراتيجية القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية الموحدة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن التشاور المستمر بين القيادتين في القاهرة والرياض يعكس إدراكًا عميقًا لحجم التحديات المشتركة وضرورة التنسيق لمواجهتها.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن العلاقات بين مصر والمملكة ليست مجرد تعاون دبلوماسي، بل هي تحالف تاريخي أسهم عبر العقود في حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار المنطقة، لافتًا إلى أن التنسيق السياسي والأمني بين البلدين يمثل صمام أمان في مواجهة الإرهاب، وحماية أمن البحر الأحمر والخليج العربي، والحفاظ على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات.
وأشار مساعد رئيس حزب الجيل إلى أن الدور السعودي التاريخي في دعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، يحظى بتقدير واحترام الشعب المصري، كما أن المواقف المصرية الثابتة تجاه أمن الخليج تعكس متانة الروابط الأخوية التي لا تنفصم بين البلدين.
وأضاف أن التعاون الاقتصادي بين القاهرة والرياض يمثل بعدًا آخر من أبعاد هذه العلاقة الراسخة، إذ تسهم الاستثمارات السعودية في دعم الاقتصاد المصري، كما يفتح التكامل بين رؤيتي مصر 2030 والمملكة 2030 آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وأكد هجرس أن تعزيز العلاقات المصرية ـ السعودية هو مصلحة وطنية وقومية عليا، وأن حزب الجيل الديمقراطي يدعم بكل قوة جهود القيادتين في البلدين لتعميق الشراكة والتعاون المشترك، حفاظًا على أمن واستقرار الأمة العربية وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا لشعوبها.