مهما سطرت الأقلام من كلمات وجمل ، عن الدور الكبير والمساندة المستمرة اللذان تقوم بهما أم الدنيا جمهورية مصر العربية لدعم القضية الفلسطينية ، خاصة وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، لن يوفي حق حجم الجهد العظيم الذي تبذله الدولة المصرية ، على رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، الذي لا ينكره سوى الحاقدون و المنافقين أتباع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية .
تحديات وعراقيل تضعها الحكومة الإسرائيلية ، تبتكرها بصفة باتت يومية لعرقلة أي محاولة حل تلك القضية ، لوقف حرب الإبادة و العمل على إقرار حل إقامة الدولتين .
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة ،التي امتدت الى مئات من الأيام ، لم تتوقف المساعدات و الإمدادات الغذائية و الدوائية المصرية ، التي يتكاتف على جمعها جميع الجهات و الهيئات و الجمعيات و الوزارات المعنية ، لترسل في مئات القوافل يمتد طولها لعشرات الكيلو مترات ، أمام معبر رفح البري ، لا يستطيع مدى بصرك العادي أن يصل الى نهايتها ، في رسالة صريحة و واضحة ، مرسلة من الشعب المصري لشقيقه الفلسطيني ، وهي لا تخف ، لا تستسلم ،نحن بجواركم ، حقا سيظل نبض شريان العروبة بين مصر و فلسطين ينبض الى الابد ، و سيظل نهر الخير يفيض في مجراه من مصر لغزة .
نائب رئيس تحرير جريدة الاخبار