عمر عبد العلي أكد السفير عبدالله الرحبى سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ، أن القضية الفلسطينية فى قلب كل عمانى ولن تنسى عمان وسلطانها وشعبها تضحيات الشعب الفلسطيني فى الحافظ على هويته ووجوده على أرضه التى اغتصبها المحتل ، وأشار السفير الرحبى خلال كلمته فى احتفال سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة بالعيد الوطنى للسلطنة الثالث والخمسين ، أن سلطنة عمان وعلى مر التاريخ كانت سباقة فى دعم القضية الفلسطينية و الوقوف بجانب الأشقاء فى فلسطين ودعمهم للحصول على حقوقهم المشروعة وحقهم الأصيل فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار السفير الرحبى فى كلمته امام حشد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية بحضور د محمد شاكر وزير الكهرباء ود. على مصليحى وزير التموين واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة ولفيف من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين من سفارات عربية و أجنبية ، أن سلطنة عمان لن تتخلى عن القضية الفلسطينية أبد الدهر وسوف تدافع وتدعم حق الشعب الفلسطيني فى العيش فى أمان وطمأنينية.
وحول العلاقات المصرية العمانية أكد السفير عبدالله الرحبى ، أن مصر وعمان وطن واحد ويربطهما تاريخ ومصير مشترك قائم على التعاون و التشاور ومد جسور الإخوة والمحبة مشيرا أن السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان يولى اهتماما بالغا بتنمية وتطوير العلاقات المصرية العمانية على كافة الأصعدة ، بل ان السلطان هيثم بن طارق يضع مصر فى مكانة كبير داخل العالم العربى ويعتبرها شريك إستراتيجي مع السلطنة وتشكل رمانة الميزان لقضايا المنطقة.
وأشار السفير الرحبى أن احتفال سلطنة عُمان بعيدها الوطنى الثالث والخمسين يأتى تتويجا لمرحلة البناء التى بدأها السلطان هيثم بن طارق ضمن رؤية عمان ٢٠٤٠ مؤكدا أن السلطان هيثم بن طارق وعد إن يحقق التنمية والرخاء للسلطنة وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة بفضل سواعد الشعب العمانى.
وأضاف السفير الرحبى ،أن سلطنة عُمان تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق قائم على التطور والرقى فى كافة مناحى الحياة واهملها فتح افاق جديدة للاستثمار فى السلطنة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار من خلال منحه حوافز استثمارية كبيرة مما يفتح المجال إمامه للنهوض بالناتج المحلى القومى لسلطنة عمان.