“خريجو الأزهر” بالمنيا: الخطاب الديني الوسطي ينبذ العنف والتشدد

أكد الشيخ جمال عبد الحميد – عضوالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا ، على أهمية توعية وتثقيف طلاب المدرسة، مشيرًا إلى أن أهمية الخطاب الديني الذي يركز على ثقافة الحوار ونبذ ثقافة العنف والتشدد، والدفاع عن الهوية وتعزيز العمل الوطني وحب الوطن والولاء، إضافة إلى تأكيد لغة التسامح والتعايش.

جاء ذلك خلال كلمته أمام ندوة تثقيفية عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، وصانعي السلام، بعنوان “الخطاب الديني وثقافة قيم المواطنة ونبذ التطرف” بمدرسة كفر المنصورة الإعدادية بنات بالمنيا، ضمن المبادرات التثقيفية برعاية الدكتور أحمد محمد طلب – وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا، والشيخ عصام محمد حسونه – الوكيل الشرعي ونائب مجلس إدارة المنظمة’ وأحمد نوح  الأمين العام لفرع المنظمة بالمنيا.

من جانبه أكد القس بولس نصيف يعقوب – ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا وأمين مساعد صانعي السلام، أن الخطاب الديني يعد أحد المتطلبات اللازمة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي دعا إلى الوسطية، والاعتدال.

كما قدم الدكتور منصور سالم – عضو لجنة صانعي السلام، محاضرة عن نشر القيم والتسامح ونبذ العنف والمواطنة، والتي تضمنت العديد من الرسائل لشباب مصر لتعزيز الولاء والانتماء للوطن.