كتبت… د. ريهام طلعت ورشا فؤاد و محمود غانم
أعاد القبض على البلوجر ياسمين تخلى الحجر يلين واكتشاف انها ولد وليست بنت الأذهان إلى الفيلم المصرى بنت إسمها محمود إخراج نيازى مصطفى عام 1975
والتى تدور أحداثه حول تحرر المرأة من القيود وحرية الاختيار من خلال حميده الذى يرفض والدها إستكمال تعليمها الجامعى فتقرر عمل خدعة بمشاركة د حسن ان تتحول لرجل إسمه محمود حتى تتمكن من التعليم
زمن البلوجر
للاسف هذا الزمن محمود حول عكس سير الفيلم وتحرر هو من الفقر وقرر أن يتحول إلى ياسمين لصيد الشباب الضائع وبالفعل وصل إلى 95 الف من المتابعين على تطبيق التيك توك ولان محمود بارع ويعرف ماذا يستقطب الشباب إستخدم ياسمين الدوبلير لذلك الغرض حتى جاء اليوم الموعود
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر “ياسمين” التي اشتهرت بشعرها المنسدل والمكياج المبالغ فيه وملأت شاشات الهواتف بفيديوهاتها على تيك توك وتغزل بها الشباب… لتكتشف السلطات المفاجأة الكبرى بأن ياسمين ليست سوى “محمود” ابن عم رزق.
استطاع محمود بذكاء فائق وفلترات متقنة أن يحول الشنب إلى شفاه غليظة عن طريق استخدام متقن لأدوات المكياج ووضع الروج الفاقع، وتحول محمود من رجل عريض المنكبين إلى جسد حورية البحر.
الخبر أشعل الشارع المصرى ومواقع التواصل الاجتماعى، وتباينت الآراء بين معجبين بقدرة محمود على استخدام ادوات التجميل والمكياج، وبين من يطالب بحبسه بسبب التضليل والاسفاف الذى يقدمه..
أما السؤال الذي أشعل النقاشات فهو: “محمود هيتحبس فين؟” البعض قال في سجن الرجال حفاظاً على القوانين، وآخرون اقترحوا إنشاء “سجن محايد” لحالات الفلتر المتقدمة، بينما علّق أحدهم: “حطوه في السجن اللي فيه مراية، علشان يعرف إحنا اتغفلنا قد إيه!”، والآخر قال “ده انا كنت هبيع الدهب علشان اخطبك يا اختى”.
وانضمت البلوجر ياسمين لقائمة البلوجرز المتهمين بخدش الحياء والإسفاف ..ونحن في انتظار الحكم النهائي، يظل “محمود/ياسمين” أيقونة لمرحلة جديدة من الكذب والخداع …
وأجاب اللواء محمد نبيل مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون على سؤال العالم الآن أين سيتم حجز المتهم فأكد انه رجل سيتم حجزه مع الرجال للأسف وأكد اللواء نبيل للأسف كام مرة مؤكدا ان أخلاقنا ضاعت وسط
كم من الدولارات وأضاف لا تذكر لى معاناه!! كلنا من أسر فقيرة اهلينا تعبوا علشان نوصل إنما الراجل يبقى إمرأة علشان أموال فهذا جديد على مجتمعنا
هذا وتم الإفراج عنه منذ قليل بكفالة 5000 الالف جنيه