أكد السفير د. محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية الأسبق ورئيس هيئة الاستعلامات الأسبق،أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع القضية الفلسطينية بعقلية رجل الأعمال، حيث بالغ في طرح مقترحات تفاوضية، من بينها التهجير، بهدف تحقيق أهدافه السياسية، وأبرزها إزاحة حركة حماس من المشهد.
وأشار إلى أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى غزة يحمل دلالة تاريخية، حيث أثبت الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم رغم التحديات. كما أوضح أن الوضع يشهد تطورات إيجابية، مع وجود خطة مطروحة خلال القمة العربية المقبلة لحل الأزمة، إلى جانب الموقف الأوروبي الرافض لعملية التهجير.
جاء ذلك خلال الصالون الثقافي الشهري الذى نظمه جاء ذلك خلال نظمه المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي تحت عنوان “قرار التهجير والسيناريوهات المحتملة.. القضية الفلسطينية والقمة العربية”، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز.
تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز
حيث استضاف الصالون السفير الدكتور محمد بدر الدين زايد، وأدار النقاش الكاتب هاني لبيب، رئيس تحرير مبتدا.
وأكد المشاركون في الصالون على دعمهم لموقف مصر الرافض للتهجير، وحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وعلى أهمية الدور الذي تقوم به مصر في حماية الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير الذي يتنافى مع الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في أوطانها.
حضر الصالون نخبة مميزة من الكتاب والمثقفين والدبلوماسيين، على رأسهم السفير د. أحمد حسين خفاجي ، نائب وزير الخارجية ، ود. ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي والسفير رؤوف سعد ، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، ود. محمد مصطفى الخياط. الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والكاتبة الصحفية لينا مظلوم، و د. محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية،، ود. نبيل صبحي فرج ، استاذ بكلية الزراعة والكاتب الصحفي نبيل نجم الدين ، والكاتب الصحفي خير راغب والكاتبة الصحفية محاسن السنوسي ،الكاتب الصحفي نادر شكري، ود. سامح فوزي كبير الباحثين بمكتبة، الإسكندرية و مارجريت عازر عضو مجلس النواب السابق والكاتب الصحفي إبراهيم طه والكاتبة الصحفية فتحية الدخاخني والمخرج باسم سعد مدير قناة مي سات والإعلامية هايدي جبران والشاعر ماجد أبادير وغيرهم .