أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني ، أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجًا متميزًا للتعاون العربي البنّاء، وأشار إلى أن قطاع الطيران المدني في البلدين يشهد تطورًا كبيرًا يواكب أحدث المعايير الدولية، وأوضح أن مصر حريصة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات بما يدعم جهود الاستدامة ويُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية ، ويساهم في دعم خطط التطوير الشاملة ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني ، مع عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك في مجال الطيران المدني بين البلدين. خلال المشاركة في أعمال الدورة 42 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» المنعقدة بمدينة مونتريال الكندية،
وتناول اللقاء؛ مناقشة آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والإمارات في مجال الطيران المدني، وتم استعراض مبادرات متقدمة في توظيف تقنيات الذكاء الإصطناعي لتعزيز منظومة السلامة الجوية ورفع كفاءة التشغيل، في ضوء التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي وتطوير صناعة الطيران.
من جانبه، أعرب عبد الله بن طوق المري عن تقديره لمستوى التعاون القائم بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن العلاقات الإماراتية – المصرية راسخة وتشهد نموًا متسارعًا في مختلف المجالات. مشيرًا إلى أن التعاون في مجال الطيران المدني يُعد ركيزة أساسية لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز حركة النقل الجوي إقليميًا ودوليًا،، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل وتبني التشريعات الحديثة وتطبيقات الابتكار والذكاء الإصطناعي، إلى جانب تطوير أنظمة الملاحة الجوية، بما يعزز من مكانة البلدين على خريطة الطيران العالمية.