النادر …. نادر يوسف نسيم..بقلم محمد خلف

قلما تلمح في زمننا شخصا، يشبه ” نادر يوسف نسيم “.

ولعله محظوظ جدا، إذ كان له من اسمه نصيب كبير …. ولعلها حظوظ الناس، الذين يصادفهم في طريقه.

…………………………………..

يقدم الخدمات للمواطنين، ابتداء …. ويبذل الحب لهم، من قبل عضوية مجلس الشيوخ بزمن ….

ما قصدته في أمر، من أمور العامة، إلا وقد كان سابقا لي بمراحل عدة ….

………………………………….

قليل ما تجد مثله في هذه الأعوام الصعبة …. لن أنسى له أنه أقام مأدبة إفطار رمضانيا، لعمال النظافة، جمعت كل من كان يمشي في الشارع، ويسكن في المنطقة، ويعيش في بني سويف.

المحافظ، والمسؤولون الكبار، والعمال، متجاورين على مائدة طعام واحد، مؤكدا أنه يحمل قلبا يتسع لكل الناس …. المسلمين، قبل الأقباط.

منشآته التعليمة في بني سويف، والمنيا، تتسع للمسلمين، قبل غيرهم من إخوانهم.

…………………………………..

ورغم صعوبة الوضع الحالي، ومرارته، على كافة الجوانب، الاجتماعية، والاقتصادية، والعامة، يبقى ” نادر ” نقطة ضوء، في وطن، كلنا نخاف عليه، في ظل التطورات في المنطقة، وفي البلاد.

قل ما شئت عن ما شئت، ومن شئت …. لكن ” نادر ” الصديق العزيز، وعشرة الزمن الجميل، يبقى ” رجل أعمال ” مختلفا …. يفيض بحب الناس، والوطن، ويجتهد، لكي يبقى مختلفا …. وشعاع ضوء، في لوحة غامقة.