النائب أيمن محسب: قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة استفزاز فج واستهانة بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة

اياد محمداياد محمد 31, مايو 2025 12:05:12

أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن هذا القرار يمثل تصعيدا خطيرا استفزازا فجا للمجتمع الدولي واستهانة واضحة بجميع الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان وتعتبره باطلا ولا يُعتد به.

 

 

 

 

 

وأكد “محسب”، أن هذا التحرك من جانب سلطات الاحتلال يأتي في توقيت بالغ الخطورة، ويعد تحديا سافرا لإرادة المجتمع الدولي، ونسفا لأي جهود تبذل لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، الذي يُعد الخيار الوحيد المقبول دوليا لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن ما يحدث هو انتهاك صارخ للشرعية الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على دولة الاحتلال نقل سكانها إلى الأراضي المحتلة، وكذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية.

 

 

 

 

 

وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن القرار الإسرائيلي الأخير لا يمكن فصله عن سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض، وهي سياسة خطيرة من شأنها القضاء على أي إمكانية لتحقيق السلام العادل والشامل، كما أنها تغذي مشاعر الغضب والاحتقان، وتؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف في الأراضي المحتلة والمنطقة ككل.

 

 

 

 

 

وطالب النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط على سلطات الاحتلال للتراجع الفوري عن هذا القرار الخطير، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية التي تُعد جريمة في حق الشعب الفلسطيني، وتُقوض حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

 

 

 

وشدد “محسب”، على موقف مصر الثابت من دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ورفضها الكامل لكافة الإجراءات الأحادية التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والديمغرافي في الأراضي المحتلة، داعيا إلى ضرورة تفعيل أدوات الردع الدولية، وعدم الاكتفاء بالإدانة اللفظية، في ظل تعنت إسرائيل وتماديها في انتهاك القانون الدولي دون أي محاسبة.


#"إسرائيل #أخبار العالم الآن #العالم الآن

اخبار مرتبطة

اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية تطلق القافلة رقم (14) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية كتب حسنى ميلاد في إطار توجيهات القيادة السياسية واستمرارًا للدور المصري الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية عن إطلاق القافلة رقم (١٤) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، اليوم الأحد الموافق ٩ نوفمبر٢٠٢٥. وتُعد القافلة رقم “١٤” أول قافلة إغاثية مصرية من لجنة المساعدات تنطلق بعد توقيع إتفاق وقف إطلاق النار، وتضم القافلة 40 شاحنة، محمّلة بكميات ضخمة من مستلزمات النظافة العامة والشخصية والتي تكفي لحوالي 13000 أسرة، مراعاة للوضع الصحي، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في غزة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، تحرص على تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن إطلاق القافلة الجديدة يأتي استكمالًا لسلسلة القوافل التي أطلقتها الوزارة منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023. وأوضح الدكتور شريف أن الوزارة أطلقت ١٤ قافلة إغاثية حتى الآن بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، تضمنت إجمالي ١٦٣٠ طنًا من المساعدات الإنسانية تم نقلها عبر ٢٣٠ شاحنة و خمسة طائرات، شملت “خيام وبطاطين ومراتب وحُصرًا ومستلزمات النظافة العامة والشخصية ومستلزمات معيشية أساسية”، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد الدكتور شريف فاروق أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن الوزارة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن استمرار تدفق المساعدات وتخفيف معاناة المواطنين داخل القطاع. وأوضح أحمد فتحي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن القافلة الحالية تأتي امتدادًا لجهود اللجنة في تقديم الدعم اللازم بشكل متواصل وتكثيف التعاون مع الجهات المانحة، موضحًا أن محتويات القافلة تم تجهيزها بعناية لتلبية الاحتياجات اليومية للأشقاء في القطاع في ظل الظروف الإنسانية الراهنة. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أنه بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية ومكتبها في غزة، يتم تحديد الاحتياجات الفعلية من المساعدات الإغاثية العاجلة، تمهيدًا لتجهيز وإطلاق القوافل القادمة بما يضمن توجيه المساعدات بصورة دقيقة تلبي أولويات واحتياجات الأشقاء في قطاع غزة.