الخوف يتملك من أرواحكم!!
الحقيقة إرادة ، ربنا ورحمته عليا أنى كنت نايمة وقت الزلزال ووقت الرياح والرعد والبرق والمشهد المخيف بالليل ،
لكن الأكيد لو كنت حسيت ، كنت حكون خايفة!
بس السؤال هنا حنخاف ليه !!
حنخاف نقابل ربنا سبحانه وتعالى !!
ولا خايفين نفتقد حد غالى !!
ولا خايفين من الخوف نفسه !!
طيب لو قعدنا شوية كده وتدبرنا الحياة كلها حنعيش فيها كام سنة ٦٠ او ٨٠ او حتى ١٠٠ سنة حتخلص برضه ولو عيشناها ١٠٠٠ سنة!
كام مرة عشنا فيها لنفسنا وقعدنا فيها مع نفسنا ..!! انا أسفه إحنا بنجري..لا ..إحنا بنلهث وراها.
الفقير نفسه يكون غنى..
الغنى نفسه يزداد ويحافظ على اللى عنده.
العادى نفسه يبقى نجم والنجم نفسه يبقى ترند ويزيد صيته ..
العازب نفسه يتجوز
والمتجوز عايز يغير بأى شكل
الكل بيجري ونرجع نقول الدنيا بتجري بينا
احنا اللى رابطين كل حاجة فى رقبتنا وبنلف على الفاضى للأسف والمحصلة واحدة …يعنى ايه منسعاش !!؟
لا نسعى بس مننساش نفسنا روحنا مننساش نعيش..علشان لو ركزنا حنلاحظ البؤس حالة عامة مش سايبة لا فقير ولا غنى
اللى بائس بفقره واللى بائس بغناه واللى بائس بجهله والبائس بعلمه والبائس بالحب والبائس بالجحود..
الشاطر فينا اللى بيحاول يعمل ميزانية لحياته زى مابيعمل ميزانية لشغله أو بيته.
بلاش تدى نفسك بواقى وقت أو بواقى حياة ..أنت بتدور دايما على شقة العمر وشريكة أو شريك العمر وعربية العمر
بس الأفضل ترتب العمر نفسه ..قبل مايفوتك.
كل حاجة مبقناش بنديها حقها
كل تركيزنا على الآخر لكن نفسنا للأسف لا !!
الدنيا ممكن تخلص فى ثانية وبدون مقدمات .. ومفيش حد حيبقى عنده حصانة ، لا مال ولا ولاد ولا سلطة ..الكل سواسية ربنا أقسم بالزمن واخيرا .. نسمع كده ونتدبر فى بسم الله الرحمن الرحيم ” والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا اللذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ”
من واحدة محتاجة الهداية زيكم بالظبط!!