ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة المؤيد “لإعلان نيويورك” بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة أن هذا القرار يجب أن يكون بداية جديدة وحقيقية لتحريك عملية السلام الراكدة، ودعم القضية الفلسطينية والتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهريدي في بيان لها، اليوم، إن هذا التصويت الساحق، الذي حظي بتأييد 142 دولة، يمثل إجماعاً دولياً ساطعاً وقوة دفع سياسية وأخلاقية غير مسبوقة تؤكد بشكل واضح وحاسم شرعية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن هذا القرار يمثل انتصاراً للقانون الدولي و إدانة دولية صريحة وساحقة لكل الممارسات والجرائم الإسرائيلية التي تتعارض مع هذا الحل، من استمرار في الاحتلال وتوسيع للمستوطنات غير القانونية، وعمليات التهجير القسري، والقتل خارج نطاق القضاء، ومصادرة الأراضي، والتي يجب أن تتوقف فوراً وأن يخضع مرتكبوها للمساءلة والردع.
واختتمت قائلة: إن الموقف المشرف للدول العربية التي صوتت لصالح القرار، وكذلك الموقف الإيجابي للغالبية العظمى من دول العالم، يقف على النقيض تماماً من الموقف المعزول والمشين للدول القليلة التي وقفت في وجه إرادة المجتمع الدولي، وهو ما يعكس انحيازاً واضحاً ضد السلام وضد حقوق الإنسان.
وشددت عضو مجلس النواب على أن موقف مصر سيظل ثابتا وداعما للقضية الفلسطينية، رافضا لمخطط التهجير، متصديا لكافة التحديات التي تنتج عن تمسكها بمواقفها الوطنية المشرفة.