العالم الآن 
كتب – حسين عبيد
بدأ مطار برج العرب الدولي اليوم مرحلة جديدة بإطلاق التشغيل التجريبي لأول مبنى صديق للبيئة في إفريقيا، حيث تفقد الطيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، عملية نقل حركة شركات الطيران من المبنى القديم إلى المبنى الجديد.
ويعد المبنى الجديد بمطار برج العرب الأول من نوعه في القارة، إذ تم تصميمه ليكون “مطارًا أخضر” وفقًا لأعلى معايير الاستدامة البيئية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق كفاءة استخدام الطاقة والمياه. ويمتد المبنى على مساحة 40 ألف متر مربع، ويستوعب 4.8 ملايين راكب سنويًا، ما يرفع السعة الإجمالية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا.
ويعتمد المبنى على تقنيات صديقة للبيئة، منها الألواح الشمسية لتوليد الطاقة، وأنظمة تكييف موفرة للطاقة بنظام VRV، ما يقلل من انبعاثات الكربون ويوفر تجربة مميزة للمسافرين.
وأشاد الطيار وائل النشار بجهود فرق العمل لضمان انتقال سلس للحركة الجوية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين ودعم الاستدامة في قطاع الطيران. وأضاف: «هذا التطوير يعكس رؤية الشركة المصرية للمطارات لتوفير بيئة أكثر استدامة، بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية».
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة وزارة الطيران المدني لتطوير البنية التحتية للمطارات المصرية، بهدف تعزيز مكانة مطار برج العرب الدولي كمركز إقليمي للطيران ودعم الطموحات المصرية للتحول نحو مستقبل أخضر مستدام في قطاع الطيران.