أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، استرداد مصر 20 قطعة أثرية من أستراليا، وذلك بعد تعاون مثمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع الجهات المعنية في البلدين.
وأكد فتحي أن هذا الاسترداد يعكس التزام مصر بحماية تراثها الحضاري، مشيرًا إلى تزامن هذه الخطوة مع احتفال البلدين بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية، مما يؤكد عمق التعاون الثنائي في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار.
من جانبه، أوضح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع كانت معروضة في صالة مزادات أسترالية، وعند اكتشاف عدم وجود مستندات ملكية لها، تمت إعادتها إلى مصر. وتضم المجموعة تماثيل صغيرة، وجزءًا من تابوت خشبي، ورأس أفعى، ومسرجة فخارية، وتمائم، ونسيجًا قبطيًا.
وأضاف شعبان عبد الجواد، مدير عام إدارة استرداد الآثار، أن بعض القطع شملت جزءًا من لوحة أثرية تعود لـ”سشن نفر تم”، والتي اختفت أجزاؤها خلال جرد عام 1995، قبل أن يتم استردادها تدريجيًا، حيث تسلمت مصر الجزء الأخير من متحف ماكوري الأسترالي.
وتم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها استعدادًا لعرضها في معرض مؤقت.