اياد محمد 
أكد أحمد الشناوي، أمين أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن بالجيزة، أن حرب أكتوبر 1973 كانت ملحمة وطنية وإنسانية كبرى، جسدت معاني الإصرار والصبر والتحدي والإبداع، وأثبتت أن الإرادة المصرية لا تعرف المستحيل، مشيرًا إلى أن عبور خط بارليف خلال 6 ساعات فقط كان برهانًا على عبقرية الجندي المصري وعقيدته الراسخة في النصر.
وقال الشناوي في تصريحات صحفية له بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، إن هذا النصر العظيم أعاد رسم موازين القوى في المنطقة بأكملها بعدما فرضت مصر إرادتها واستعادت أرضها وكرامتها، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من البناء والتنمية والسلام القائم على القوة والندية، موضحاً أن ذكرى أكتوبر تمنح شباب مصر دروسًا خالدة في العزيمة والإصرار والتمسك بالهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية اليوم، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تخوض حربًا من نوع آخر بروح أكتوبر ذاتها، ضد الفقر والتحديات الاقتصادية والإرهاب والتضليل، بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بقدرة المصريين على تجاوز الصعاب وصناعة المستقبل.
وأوضح الشناوي أن ما تشهده المنطقة اليوم من اضطرابات وصراعات يبرز قيمة ما أنجزه المصريون في أكتوبر، مؤكدًا أن الأمن لا يتحقق إلا بوجود جيش وطني قوي مؤمن بعقيدته ووطنه، وأن مصر كانت ولا تزال ركيزة الاستقرار الإقليمي التي ترفض التفريط في ثوابتها أو المساس بسيادتها.
وتوجه الشناوي بخالص التهاني للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية الباسلة، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل شاهدًا على عظمة الشعب المصري وإيمانه بأن النصر لا يُمنح بل يُنتزع بالإصرار والوحدة والإيمان بالوطن.