العالم الآن 
حالة من الجدل والغضب الشعبي لقضية شاب رياضي لا يلعب في أندية القمة ، ولكنه مات بسبب أخطاء إدارية فجه تندرج تحت قانون العقوبات تارة بالإهمال وتارة أخرى بالنصب .
ليس بالضرورة إزهاق الروح بالقتل المباشر !! ولكن قرارك الخطأ قد يترتب عليه إصابة الشخص بجلطة قد تدمر حياته حتي وإن لم يمت أو أصيب بمرض نفسى أو إكتئاب قد تجعله فاقد الوعي حتي وإن لم يمت !!
أحمد رفعت قصته وصلت الفيفا وتحدثت عنها كل صحف ومواقع العالم أجمع وكسب تعاطف كل من علي المجره.
قضية الراحل أحمد رفعت تدخل فيها رئيس الجمهورية وحولها للنائب العام الذي حقق مع الجميع دون متهم واحد ، وقبله وزير الشباب الذى قرر تشكيل لجنة دون أن يتم الكشف حتى الآن عن نتائجها ، الجميع تحول لنجيب محفوظ الأديب العالمي في سيناريو جديد اخفاء المذنب حتي تهدأ الأمور بمبدأ انحني حتي تذهب العاصفة!!
الجميع ابتعد ، وليد دعبس استقال ومن بعدها تم إقالة أحمد شوبير من برنامجه التليفزيونى ، ثم سافر أحمد دياب وبعده سافر وزير الشباب والرياضة للاولمبياد ، وفعلا هدأت العاصفة وعادوا واحد تلو الآخر ، عاد دعبس المستقيل من نادي هو مالكه والإقاله تم سحبها وعاد شوبير حتي دون إعلان من الشركة أو المذيع ، عابثين بحال المشاهدين والمستمعين وكأنهم ليسوا هنا !! وإجتمع أحمد دياب بلجنة الأندية وقرر وضع خطة للموسم القادم مضحكه ومنقوصة لدوري من دور أول بعدها ينقسم مجموعتين كل مجموعه من ٩ أندية لا تعرف كيف؟؟ مجموعه للهبوط وأخري للبطولة والأدهي هبوط فريقين دون معرفه من وكم سيصعد من الدرجة الأولي ، وترك الموسم بعد القادم لعلم الغيب دون تخطيط وجلس دياب وتحدث وضحك واتصور وكل رؤوساء الأندية تحدثوا وتصوروا معه للذكري ، كلهم عادوا الي مناصبهم الا رفعت رحمه الله عليه.