حذّر المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، من الزيادة الملحوظة في معدلات جرائم الإنترنت خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن القراصنة لم يعودوا يعتمدون فقط على الوسائل التقنية، بل أصبحوا يستخدمون الهندسة الاجتماعية والخداع النفسي للوصول إلى ضحاياهم، خاصة من غير المتخصصين.
وأوضح المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن جرائم الإنترنت تشمل طيفًا واسعًا من الأفعال غير القانونية مثل الاحتيال الإلكتروني، سرقة الحسابات البنكية، الابتزاز عبر الصور والملفات الشخصية، واختراق الهواتف والحسابات، مشيرًا إلى أن أغلب هذه الجرائم تستهدف الأشخاص العاديين، وليس فقط الشركات أو المؤسسات الكبرى.
وأضاف المهندس مؤمن اشرف، المجرمين الإلكترونيين باتوا يعتمدون على اختراق السلوك البشري قبل اختراق الأنظمة، حيث يتم خداع الضحية برسائل مزيفة، أو عروض مغرية، أو تهديدات وهمية، تُجبره على الإفصاح عن معلومات حساسة أو تحميل برامج ضارة دون وعي منه.
وشدد المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات على أن تجاهل التحديثات الأمنية، وتصفح مواقع مشبوهة، واستخدام شبكات إنترنت غير محمية، يضع المستخدم في دائرة الخطر، لافتًا إلى أن الوقاية من هذه الجرائم تبدأ من الالتزام بعدد من القواعد البسيطة، مثل تفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث كلمات المرور بانتظام، والاعتماد على برامج حماية موثوقة.
وأكد المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات أن التوعية المجتمعية تمثل حجر الأساس في مواجهة جرائم الإنترنت، داعيًا المؤسسات التعليمية والإعلامية إلى تكثيف جهودها في نشر ثقافة الأمن الرقمي، لأن الغفلة أو الثقة الزائدة هي الثغرة الأكبر التي يعتمد عليها المحتالون.
وتابع المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، تصريحه قائلًا: الجريمة الرقمية لا تترك آثارًا على الجدران، لكنها تسرق المال والبيانات والخصوصية في ثوان، وكل مستخدم عليه أن يتحمّل مسؤوليته في حماية نفسه وأسرته، لأن الأمن الرقمي لم يعُد خيارًا.. بل ضرورة يومية.