اياد محمد 
عقدت لجنة البيئة بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتورة المهندسة الاستشاري منال متولي، ندوة عن دور الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية في تنمية التجارة الداخلية وتجارة الترانزيت، افتتحت الندوة المهندسة شيرين شوقي– مقرر اللجنة، مرحبة بالحضور والمحاضرين، ونسقت للندوة وأدارتها المهندسة حنان صادق– مقرر مساعد لجنة البيئة.
وشهدت الندوة محاضرتين للدكتور جمال حجازي- رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة الأسبق، والسفيرة جيلان علام– مساعد وزير الخارجية الأسبق.
وعبر تقنية زووم، شاركت الدكتورة منال متولي في الندوة، موجهة التحية للمحاضرين ولجميع الحضور، مشيرة إلى أن الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية واحدة من القضايا المهمة اقتصاديًّا وهندسيًّا، ومؤكدة أن لجنة البيئة باعتبارها إحدى لجان نقابة المهندسين، والتي تعد الاستشاري الأول للدولة في مجال تخصصها تهتم بجميع القضايا ذات العلاقة بالهندسة والبيئة ونهضة مصر وخدمة المجتمع، وتتعاون مع جميع الجهات الوطنية المصرية من أجل خدمة مصر والمشاركة في بناء نهضتها.
وفي محاضرته استعرض الدكتور جمال حجازي، تعريف الموانئ الجافة، ونشأتها وتطويرها في مصر منذ ميلادها عام 1996 وحتى الآن، والقرارات الوزارية الخاصة بها، والفارق بين الموانئ الجافة والموانئ البرية، وموقع مصر في التصنيف العالمي للموانئ البرية والجافة، والقيمة المضافة التي تحققها تلك الموانئ في حركة التجارة، ودورها في ترويج تجارة مصر مع دول إفريقيا.
فيما أكدت السفيرة جيلان علام، فخرها واعتزازها بوجودها في نقابة المهندسين لأول مرة، وقالت: “هناك علاقة وثيقة بين الهندسة والدبلوماسية”.
وأضافت: “الهندسة ليست مجرد مهنة، ولكنها مسئولية وطنية كبيرة، فالمهندسون مسئولون عن بناء مستقبل مصر”.
وتابعت: “من حق مصر أن تفخر بمهندسيها، فمهندسو مصر هم بناة الأهرامات والمعابد الخالدة منذ أكثر من 7 آلاف عام، ومهندسو مصر حاليًا عليهم مسئولية كبيرة في إنجاز الكثير من أجل نهضة مصر الحديثة”.
وفي نهاية الندوة، دارت مناقشات موسعة بين المحاضرين والحضور حول قضايا النقل في مصر، وطرق تطوير النقل النهري والسكك الحديدية، وأفضل السبل لزيادة عدد الموانئ الجافة في مصر، وزيادة حجم التجارة بين مصر ودول إفريقيا.