اياد محمد 
أدان كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، قرار الكابينت الإسرائيلي بإعلان غزة “أرضًا محتلة عسكريًا”، مؤكدًا أن هذا الإعلان يمثل جريمة دولية جديدة وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني، كما يعد تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأوضح حسنين أن هذا القرار يعكس إصرار إسرائيل على تقويض فرص السلام وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة واضحة لكافة المواثيق والقرارات الدولية، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات العدوانية قد يؤدي إلى اندلاع موجة عنف جديدة وتهجير قسري ومعاناة إنسانية غير مسبوقة داخل القطاع.
وفي هذا السياق، أشاد كمال حسنين بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي عبّر بوضوح عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لإجراءات الاحتلال الأحادية.
وأكد أن الخارجية المصرية تعبر عن نبض الشارع العربي والمصري، وتلعب دورًا محوريًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة على الساحة الدولية.
وأضاف حسنين: “نُثمّن الجهود الدبلوماسية المصرية المتواصلة في الضغط على القوى الدولية لوقف العدوان واحتواء الأزمة، ونؤكد أن حزب الريادة يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والدولة المصرية في مواقفها الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن الحزب يُجدد دعمه الكامل لجهود الدولة المصرية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ويدعو كافة القوى السياسية والشعوب الحرة في العالم إلى الاصطفاف في وجه الاحتلال ومخططاته، والعمل من أجل إعادة إحياء مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واختتم حسنين تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال ورفع الحصار عن غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم متكررة.