عاجل
السبت. يوليو 26th, 2025

قيادات سياسية:بيان الخارجية جاء كاشفا لمحاولات«التشويه الممنهجة»لاستهداف دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية

اياد محمداياد محمد 25, يوليو 2025 14:07:15

أكدت قيادات سياسية أن بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير مثل ردا حاسما وقاطعا على الحملات الخبيثة والمغرضة التي تحاول النيل من دور مصر التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني مشيرين إلى أن تلك الادعاءات الزائفة تهدف لتشويه صورة الدولة المصرية والتشكيك في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، بالرغم من أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الفلسطينيين على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية والدبلوماسية.

 

 

 

 

 

لن تنال من موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية

 

 

 

 

 

 

 

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن مصر ستظل دوما سندا حقيقيا وداعما ثابتا للقضية الفلسطينية، ولن تنال منها حملات التشويه الممنهجة التي تُروجها بعض القوى والتنظيمات المشبوهة بهدف زعزعة الثقة بين الشعوب العربية، وصرف الأنظار عن الكارثة الإنسانية الحقيقية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

 

 

 

 

 

وأضاف “محسب”، أن ما صدر مؤخرا من ادعاءات مغرضة تتهم مصر زورا بأنها تُشارك في حصار قطاع غزة، هو محض أكاذيب لا تمت للواقع بصلة، ويكشف عن محاولات بائسة للنيل من الدور المصري المحوري، الذي كان ولا يزال، الأكثر فاعلية في نصرة الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الإنساني أو السياسي والدبلوماسي، موضحا أن مصر فتحت معبر رفح باستمرار لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية الصعبة، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم فعليا في الجانب الآخر من المعبر، وهو المسؤول عن تعطيل دخول المساعدات ومنع وصولها للمستحقين.

 

 

 

 

 

 

 

وأشار وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية تحركت منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي، وسعت بكل قوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما لعبت دورا بارزا في هندسة المبادرات الدولية والعربية لإعادة إعمار غزة، وذلك في إطار موقفها التاريخي والثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

 

 

 

 

 

مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية

 

 

 

 

 

 

 

أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية يمثل ردًا حاسمًا وموثقًا على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف مصر، مشددًا على أن محاولات بعض القوى والتنظيمات الزج باسم مصر في أزمة غزة هي محاولات عبثية تفتقر للموضوعية وتتناقض مع الدور المصري الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

 

وأشار “الجمل” في بيان له اليوم، إلى أن بيان الخارجية فضح بشكل واضح الجهات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مزاعم باطلة بأن مصر تساهم في الحصار المفروض على القطاع، رغم أن الحقيقة الثابتة هي أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويمنع النفاذ منه، في حين أن المعبر لم يُغلق يومًا من الجانب المصري.

 

 

 

 

 

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن تلك الادعاءات الموجهة ضد مصر تمثل جزءًا من حملة دعائية خبيثة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الكارثة الإنسانية الحقيقية في غزة، وإثارة الانقسام داخل الصف العربي، والتشكيك في مواقف مصر التاريخية، والتي كانت دائمًا سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في مختلف المحطات الصعبة.

 

 

 

 

 

وأشار الجمل إلى أن مصر أدخلت خلال الأيام الماضية 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار دعمها الفعّال لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه القوافل تأتي امتدادًا لتحركات مصرية متواصلة تشمل التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الأطراف الدولية المعنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التشكيك في مواقف مصر تجاه فلسطين محاولة يائسة ومرفوضة

 

 

 

 

 

 

 

أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء حاسمًا في الرد على كل محاولات التشويه الممنهجة التي تستهدف دور مصر التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الادعاءات المغرضة بشأن مساهمة مصر في حصار قطاع غزة تفتقر لأي منطق، وتتجاهل الحقائق الثابتة على الأرض، والتشكيك في مواقف مصر تجاه فلسطين محاولة يائسة ومرفوضة.

 

 

 

 

 

وأضافت “جميل” في بيان لها اليوم، أن مصر أوضحت بجلاء في بيانها أن معبر رفح لم يُغلق يومًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويعرقل مرور المساعدات والإغاثة، في محاولة لتحميل مصر مسؤولية أزمة إنسانية تسبّب بها الاحتلال وحده، موضحة أن تلك الدعاية الخبيثة تستهدف بث الفرقة بين الشعوب العربية والتشكيك في الثوابت الوطنية.

 

 

 

 

 

وأشارت جميل إلى أن البيان المصري كشف بوضوح خلفيات هذه الحملات التضليلية التي تنفذها بعض التنظيمات والجهات المعروفة، بهدف صرف أنظار الرأي العام العربي والدولي عن المأساة الحقيقية التي يواجهها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة، وتحويل مسار الغضب الشعبي من الجهة المعتدية إلى أطراف داعمة للقضية منذ عقود.

 

 

 

 

 

ونوهت “بسمة جميل” إلى أن مصر، ورغم كل التحديات، تواصل أداء دورها الإنساني، حيث أدخلت مؤخرًا 166 شاحنة مساعدات إنسانية وغذائية وطبية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المستمرة لتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع، وتقديم الدعم الإغاثي العاجل، بالتنسيق مع منظمات دولية وأطراف عربية فاعلة.

 

 

 

 

 

مصر تتصدى للدعاية السوداء وتواصل دورها التاريخي

 

 

 

 

 

أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحملة الشعواء التي تستهدف تشويه الدور المصري في القضية الفلسطينية ما هي إلا امتداد لمخططات خبيثة تستهدف النيل من الدولة المصرية ومواقفها المشرفة تجاه أشقائها، خاصة في ظل استمرار مصر في أداء دورها الوطني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، رغم التحديات وتعقيدات المشهد الإقليمي، مشيرا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت نموذجا فريدا في التحرك الإنساني والدبلوماسي والسياسي لدعم قطاع غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي.

 

 

 

 

 

وقال “الحفناوي”، إن المعابر المصرية وعلى رأسها معبر رفح ظلت طوال الوقت مفتوحة لإدخال المساعدات، ونقل الجرحى، وتسهيل عبور المصابين، رغم محاولات التضليل المتعمد التي تسعى لتصوير عكس ذلك، موضحا أن بعض الأطراف والتنظيمات المشبوهة تسعى لتشويه المواقف النبيلة لمصر، من خلال ترويج روايات مضللة ومغلوطة، تهدف إلى بث الفرقة بين الشعوب العربية، وخلق حالة من الارتباك تجاه الجهة الحقيقية التي تقف وراء الحصار والمعاناة اليومية التي يعيشها أكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع.

 

 

 

 

 

 

 

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن ما تتعرض له مصر من دعاية مغرضة يعكس نجاحها في أن تكون الصوت العقلاني المتزن في مواجهة سياسات التهجير القسري، وهدم المنازل، وتوسيع المستوطنات، مشددًا على أن القاهرة لم تدّخر جهدًا في الدفع نحو وقف إطلاق النار، والتنسيق مع الأطراف الفاعلة لضمان تدفق المساعدات، وإطلاق جهود الإعمار، والعمل على استعادة وحدة الصف الفلسطيني.

 

 

 

 

 

ولفت “الحفناوي”، إلى أن القاهرة كانت أول من أطلق خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، ونجحت في حشد دعم عربي ودولي واسع لها، وهو ما يكشف عن جدية مصر في تجاوز آثار الكارثة الإنسانية، وليس الاكتفاء بردود فعل خطابية كما يفعل البعض، مؤكدا أن الدولة المصرية تدرك جيدا أن تلك الأكاذيب الممنهجة تستهدف تقويض ثقة الشعوب في جهودها، غير أن مصر أكبر من أن تُستدرج إلى معارك جانبية، وستبقى منحازة للحق الفلسطيني، ومدافعة عنه في كافة المحافل.

 

 

 

 

 

القاهرة لا تدخر جهدًا في التوسط لوقف إطلاق النار وقيادة عمليات الإغاثة

 

 

أعرب الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، عن رفضه الشديد لما وصفه بـ”الدعاية المغرضة” التي تستهدف تشويه الموقف المصري التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية. وأدان بشدة الاتهامات التي تزعم مساهمة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن هذه الأصوات “لا تصدح بالحق، ولا تعرف إلا لغة الباطل، خدمةً لمشروعات تستهدف النيل من الدور المصري”.

 

و شدد الدكتور زيدان على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية سيخلده التاريخ، مشيداً بمواقف القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد باستمرار أن دعم القضية الفلسطينية “التزام دائم تحكمه مبادئ السياسة المصرية، وليس موضعًا لمساومات أو حسابات وقتية”.

 

ووصف الاتهامات التي يُروج لها البعض بأنها “واهية وتفتقر إلى المنطق”، مشيرًا إلى تناقضها مع مصالح مصر المباشرة ومع جهودها المتواصلة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة وأكد أن القاهرة لا تدخر جهدًا في التوسط لوقف إطلاق النار وقيادة عمليات الإغاثة، بالإضافة إلى إدخال المساعدات عبر معبر رفح.

 

وثمّن رئيس حزب نداء مصر إعلان دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، استجابة للضغوط المصرية المتواصلة، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتعكس انحيازًا دائمًا من مصر تجاه الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من منطلقات إنسانية وتاريخية راسخة.

 

وأضاف زيدان أن الدولة المصرية، التي دفعت أثمانًا باهظة دفاعًا عن فلسطين عبر العقود، لن تسمح بأن تتحول أراضيها إلى ممرٍ لتمرير مخططات تُقوّض الحل العادل والشامل للقضية، والذي يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 


#"إسرائيل #الرئيس عبد الفتاح السيسي #جمهورية مصر العربية

اخبار مرتبطة