أكدت فاطمة عبد الواسع، أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، أن القمة المصرية الأوروبية التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الاتحاد الأوروبي تمثل محطة تاريخية فارقة في مسار العلاقات بين الجانبين، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر أصبحت شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة المتوسط.
وأشارت عبد الواسع إلى أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة حملت رسائل سياسية واضحة ومواقف ثابتة، أبرزها أن مصر تؤمن بالشراكة لا التبعية، وأن العلاقات الدولية يجب أن تُبنى على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأضافت أن الرئيس أكد أن أمن واستقرار المنطقة يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بدور مصر المحوري، الذي نجح في محاصرة الإرهاب ومنع الفوضى وحماية شعوب المنطقة.
وأوضحت أن الرئيس السيسي قدم خلال القمة رؤية شاملة للتنمية والسلام الإقليمي، تقوم على التحول الأخضر والطاقة النظيفة والأمن المائي والغذائي والتحول الرقمي، مؤكدة أن مصر باتت تمتلك صوتًا مسموعًا ومؤثرًا في صياغة السياسات الإقليمية والدولية.
وأكدت عبد الواسع أن موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية جاء الأوضح والأكثر حسمًا، حيث دعا إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والعودة إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من أن تجاهل العدالة وحقوق الشعوب يصنع التطرف ويهدد السلم العالمي.
واختتمت فاطمة عبد الواسع تصريحها بالتأكيد على أن القمة المصرية الأوروبية أبرزت بوضوح أن مصر الجديدة تسير بثبات نحو دورها الطبيعي كقائدة للمنطقة ومدافعة عن مصالحها، مشيدة بقدرة الرئيس السيسي على جعل السياسة المصرية نموذجًا للتوازن والاحترام والسيادة الوطنية المقترنة بالتنمية الحقيقية.