اياد محمد 
أكد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وبدء عودة النازحين إلى ديارهم يمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية التي تحركت منذ اللحظة الأولى للأزمة برؤية إنسانية ومسؤولية تاريخية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن القاهرة لم تسعَ لتحقيق مكاسب سياسية، بل وضعت حياة الأبرياء فوق كل اعتبار.
وأوضح عبد الهادي، في بيان له، أن التحركات المصرية المكثفة — سواء عبر الاتصالات الدولية أو الجهود الميدانية على الأرض — أثمرت عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من مدينة السلام شرم الشيخ، في مشهد يعيد إلى الأذهان الدور الريادي لمصر كوسيط عادل وصوت عاقل يسعى لترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وأشار عبد الهادي، إلى أن ما تشهده غزة اليوم من فتح للمعابر، وتدفق للمساعدات، وعودة تدريجية للمدنيين، هو نتيجة طبيعية لموقف مصري ثابت وشجاع كسر حاجز الصمت الدولي وأعاد القضية الفلسطينية إلى إطارها الإنساني والعدالة الدولية.
وأضاف عبد الهادي، أن مصر ستظل قلب العروبة النابض وصمام الأمان للمنطقة، مؤكداً أن الرئيس السيسي جسّد في تحركاته روح القائد المسؤول الذي يسعى لوقف نزيف الدم وحماية الأبرياء، مع الاستمرار في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.